أثارت تغريدات «دونالد ترامب» ونداءته، غضبا عارما في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد انقسم الشعب إلى مؤيد ومعارض، فيما تعرض الرئيس الأمريكي لهجوم لشديد؛ لصب اهتمامه على الاقتصاد فقط، دون أرواح المواطنين، في ظل الأعداد الهائلة من إصابات ووفيات فيروس كورونا التي تشهدها بلاده.وتطور الأمر إلى ما هو أسوأ من ذلك بكثير، إذ يستعد أنصار ترامب للنزول بشكل جماعي إلى مباني الكابيتول (الكونجرس) في جميع أنحاء البلاد؛ بعد أن حثهم الرئيس على تجاهل المبادئ التوجيهية للالتزام بالتباعد الاجتماعي.ومن المقرر أن يتجمع المتظاهرون داخل مبنى الكونجرس بولاية تكساس في أوستن؛ للمطالبة بإعادة فتح البلاد، ويأتي الاحتجاج المنطلق تحت شعار "لا يمكنك إغلاق أمريكا"، في الوقت الذي صرح فيه حاكم ولاية تكساس "جريج أبوت" أنه كان يخطط لبدء نهج "مرحلي" لإعادة فتح المجتمع.ومن المتوقع أن تصبح مسيرة "لا يمكنك إغلاق أمريكا"، أحدث رفض لأوامر التباعد الاجتماعي الفيدرالية، وقد جرت بالفعل احتجاجات مماثلة في ولايات "كاليفورنيا، أوهايو، كنتاكي وميشيجان"، حيث تجمع في "لانسينج" بالولاية الأخيرة، آلاف المتظاهرين؛ لسد الشوارع خارج مبنى الكابيتول الحكومي، ضمن مسيرة كبيرة، وذلك خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.وارتدى متظاهرون، ملابس على الطراز العسكري، مسلحين ببنادق هجومية وأسلحة نارية، وقد بدا تأييد دونالد ترامب للاحتجاجات، في سلسلة من التغريدات، حيث كتب: "ليبرالية مينيسوتا" و"ليبراتي ميتشيجان" و"ليبراتي فيرجينيا".