توسيع نطاق فحوصات كورونا في سلطنة عمان يزيد عدد الحالات اليومية

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط 18 أبريل 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم (السبت) عن تسجيل 111 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في السلطنة، ليصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة حتى اليوم 1180 حالة. وأرجع المدير العام للمديرية العامة للمؤسسات الصحية بوزارة الصحية الدكتور مازن الخابوري، هذه الزيادة في أعداد حالات الإصابة التي يتم الكشف عنها يوميا إلى توسيع نطاق الفحوصات في السلطنة. وأضاف "من الملاحظ خلال الأيام الماضية تزايد أعداد حالات الإصابات بين الوافدين مقارنة بها عند المواطنين"، مشيرا إلى أن الحالات المسجلة اليوم والبالغة 111 حالة، منها 33 حالة لعمانيين، و 78حالة لغير العمانيين. كما أرجع السبب في ذلك إلى البيئة التي يعيش فيها الوافدين وخاصة من فئات العمال والتي تعتمد بشكل كبير على وجود تجمعات عمالية في المخيمات التابعة لهم، علاوة على عدم الأخذ بالإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، وكذلك عدم افصاح بعض هؤلاء العمال عند ظهور أعراض كورونا عليهم خوفا من تطبيق العزل الصحي أو الإجراءات المتبعة من قبل الجهات المعنية في مثل هذه الظروف. وأكد أن وجود تجمعات سكنية عمالية لدي بعض الشركات والتي تشرف عليها عيادات خاصة مرخصة من قبل المديرية، ولتقليل نسبة انتشار الفيروس بين تلك الفئات العمالية قامت المديرية بالاجتماع بالأطباء المسؤولين في تلك الشركات، وذلك للتأكد من قيامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتزامهم بقواعد وأساسيات مكافحة العدوى، كما تم تخصيص أماكن للعزل المؤسسي للوافدين المقيمين على أرض السلطنة. وبحسب بيان لوزارة الصحة العمانية اليوم (السبت) فإن جميع حالات الإصابة الجديدة جاءت نتيجة المخالطة المجتمعية. وأشار البيان إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تماثلت للشفاء تماما بلغ 176 حالة من العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في السلطنة، فيما بلغ عدد الوفيات في السلطنة إلى 6 وفيات. على صعيد متصل، أكدت نتائج دراسة عمانية - بحرينية حديثة اليوم (السبت) أن الإناث أكثر قلقا من الذكور بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) . وأرجعت الباحثات السبب في ذلك إلى احتمالية التقلبات الهرمونية، أو لأن الإناث أكثر عرضة للقلق بشكل عام، وكذلك لدورهن التقليدي في العناية بالأسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص. وبحسب بيان لجامعة السلطان قابوس، التي أشرفت على الدراسة، اليوم فأن عينة الدراسة شملت في الدولتين 2107 مبحوثا، وكان عدد المستجيبين لاستمارات البحث من عمان 1305، والعدد من البحرين 731، وكانت الفئات العمرية للمبحوثين ما بين 21 إلى 40 عاما، وما فوق باختلاف مستوياتهم التعليمية . وأكدت نتائج الدراسة أن مستوى القلق بالنسبة للدولتين (سلطنة عمان ومملكة البحرين) جاء بدرجة متوسطة آي لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بينهما.

مشاركة :