كشفت صور من داخل معهد ووهان للفيروسات بالصين، حجم الكارثة التي يعاني منها المختبر الذي يضم 1500 نوع من الفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية. فقد أظهرت الصور التي أن باب إحدى الثلاجات بالمختبر والتي يتم حفظ الفيروسات بداخها، ليست جيدة الإحكام، وأن قفله شبه مكسور، مما قد يسمح بتسرب الفيروس.Imageباب الثلاجة التي يتم حفظ الفيروسات بداخلها مكسور وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذه الصور التي تعود إلى عام 2018، تزيد الشكوك بشأن تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان.Imageباب الثلاجة التي يتم حفظ الفيروسات بداخلها مكسور This is supposed to be a level 4 bio lab, meaning they’re able to work on the most dangerous viruses and pathogens yet they’re wearing a surgical mask.... no wonder wuhan is the epicentre of the virus. Not to mention they’ve been playing with SARs, HIV and Coronavirus for 10years https://t.co/Plf5t8Mch0— YoungCGentlemen (@YCG_306) March 15, 2020 وكانت تقارير صحيفة أكدت في وقت سابق أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا مشابه لتسلسل الجيني للفيروسات التي تنشأ في الخفافيش التي تعيش بمدينة يونان الصينية، وأن مختبر ووهان أجرى بحوثاً في السنوات السابقة على هذه الأنواع من الخفافيش. كما كشفت أبحاث علمية ومعلومات استخباراتية أن فيروس كورونا قد يكون تسرب من مخبر ووهان عن طريق الخطأ، ولم ينتقل للبشر في سوق الحيوانات الطبيعية كما ادعت الصين سابقاً. وذكر مسؤولون في إدارة الاستخبارات الأميركية أن بعد تفشي فيروس كورونا، أخفى مسؤولون صينيون عينات من الفيروس كانت موجودة داخل مختبر ووهان، كما قاموا بمحو كل التقارير أو معلومات التي تثبت وجود الفيروس، وألقوا باللوم على سوق ووهان للمأكولات البحرية.زاروا معهد ووهان في 2018.. مسؤولون حذروا من تسرب فيروس قاتل من مختبرات الصينوكان وفد أميركي بقيادة غاميسون فوس، القنصل العام في ووهان، وريك سويتزر، مستشار سفارة بكين للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة، قام بزيارة معمل ووهان الرابع للسلامة الحيوية عدة مرات من يناير إلى مارس 2018. يذكر أن معهد ووهان لعلم الفيروسات أُنشأ عام 2003، خلال فترة تفشي فيروس "سارس"، وانتهى العمل به في 2015، ويعتبر المختبر الأول من نوعه في الصين حيث يجري العلماء أبحاثا عن الفيروسات في مستوى يفترض أن يكون عالي السلامة والاحتواء البيولوجي. وتم إنشاء المختبر في الأصل بمساعدة من الحكومتين الفرنسية والأميركية، لكن السلطات الصينية رفضت المساعدة في السنوات الأخيرة وحاولت إثبات قدرتها على العمل بشكل مستقل.
مشاركة :