الأعلى للإعلام يستعد لرصد الدراما الرمضانية ويضع معايير صارمة

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمتابعة الأعمال الدرامية التى تبث على القنوات الفضائية خلال شهر رمضان، من خلال اللجان المخصصة لذلك للتأكد من التزامها بالمعايير . ووضع المجلس معايير الأعمال الدرامية ، وأيضا الاعلانات التى سيتم بثها على مختلف الشاشات طوال شهر رمضان المعظم . وحول أبرز المعايير  التى وضعها المجلس ، الالتزام بالكود الأخلاقي.. والمعايير المهنية والآداب العامة ، واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة، وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال فى المجتمع ، والتزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات. وتضمنت المعايير أيضا ، عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التى تشوه الميراث الأخلاقى والقيمى والسلوكى بدعوى أن هذا هو الواقع ، والبعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة والتى تخرج عن سياسة البناء الدرامى وتسيء للواقع المصرى والمصريين، خاصة أن الدراما المصرية يشهدها العالم العربى والعالم كله ، وعدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقى إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار ولا تخدمه بأى شكل من الأشكال. - الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص فى كل مجال فى حالة تضمين المسلسل أفكارًا ونصوصًا دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبح الدراما مصدرًا لتكريس أخطاء معرفية ، والتوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما فى الظواهر الاجتماعية السلبية التى تسهم الأعمال الدرامية فى انتشارها. كما تضمنت المعايير ، ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان ، والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة والبعد عن الأعمال التى تشوه صورتها عمدا والتى تحمل الإثارة الجنسية سواء قولًا أو تجسيدًا ، وتجنب مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات التى تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التعاطى، مع ضرورة التزام صناع الدراما بما تم الاتفاق عليه بشأن هذه الظواهر فى الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكى ونقابتى المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام وذلك للحد من مشاهد التدخين وتشمل المعايير إفساح المجال للدراما التاريخية والدينية والسير الشعبية للأبطال الوطنيين، وذلك بهدف تعميق مشاعر الإنتماء وتنمية الوعى القومى ، والحد من استخدام القوالب الجاهزة المستوردة (التركى / الإسبانى / الهندى.. إلخ)، وتكييف الموضوعات والشكل وفقًا لهذا القالب وهذه الأمور.. لأنها تطمس الهوية المصرية للأعمال الفنية ، وضرورة تقديم أعمال راقية تصور شرائح وطبقات المجتمع المختلفة وتضيف لتاريخ الفن المصرى الأصيل الذى يعبر عن قضايا الوطن وحاجات المجتمع.

مشاركة :