انتقدت الولايات المتحدة وبريطانيا اعتقال 15 ناشطا "مدافعا عن الديمقراطية" خلال حملة للشرطة في هونغ كونغ الصينية بتهمة تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة العام الماضي والمشاركة فيها. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأحد إن: "الولايات المتحدة تدين اعتقال المدافعين عن الديمقراطية في هونغ كونغ". وأضاف: "بكين وممثلوها في هونغ كونغ يواصلون اتخاذ إجراءات لا تتسق مع الالتزامات الواردة في الإعلان الصيني البريطاني المشترك (حول شروط عودة هونغ كونغ للصين)، والتي تتضمن الشفافية وسيادة القانون وضمانات بأن تحتفظ هونغ كونغ بقدر كبير من الحكم الذاتي". وفي بريطانيا، قال ممثل للخارجية إن الحكومة تنتظر أن تتخذ سلطات بكين بحق المعتقلين إجراءات قضائية "بطريقة عادلة وتتسم بالشفافية". وأضاف أن الحق في الاحتجاج السلمي "أساسي لطريقة الحياة في هونغ كونغ" وأن على السلطات تجنب "الأفعال التي تؤجج التوتر". وأكد ممثل الخارجية البريطانية على أن السلطات الصينية ينبغي أن تركز على "إعادة بناء الثقة عبر عملية من الحوار السياسي الهادف" مع سكان هونغ كونغ. والاعتقالات التي تمت أمس السبت، هي أكبر حملة أمنية على الحركة المطالبة بالديمقراطية في المدينة منذ انطلاق الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة العام الماضي. وقالت الشرطة إن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 24 و81 عاما، وإن تهمتهم هي تنظيم "تجمعات غير قانونية" والمشاركة فيها في 18 أغسطس وفي أول أكتوبر ويوم 20 من نفس الشهر العام الماضي. وأضافت الشرطة أن المعتقلين سيمثلون أمام المحكمة في 18 مايو، وأشارت إلى أن من المحتمل تنفيذ مزيد من الاعتقالات. وأطلق سراح بعض المعتقلين بكفالة في وقت متأخر من مساء أمس السبت. من جهتها، دافعت حكومة هونغ كونغ المحلية عن الاعتقالات، وقال مكتب الأمن في المدينة إنها نُفذت وفقا للقانون. المصدر: رويترزتابعوا RT على