لا تزال عبارات الوعود تتردد حتى هذه اللحظة على مسامع المسؤولين من إداريين ومهندسين مشرفين على أعمال ترميم وتطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وتحديداً من المسؤولين في الشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب لتسديد قيمة التكاليف المالية التي تتحملها الشركة المتعهدة من جيبها الخاص حسب تأكيدات أحد المهندسين المختصين المشرفين على تلك الأعمال الذي أكد أن الشركة هي من تتكفل بأجور العمال من رواتب وإعاشة وسكن وخلافه. من يصدق بأن الموعد المتفق عليه بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والشركة المسؤولة عن الترميم والتطوير لتسليم ملعب الأمير عبدالله الفيصل تنتهي في 30/8/2014 الموافق 4/11/1435هـ، مما يعني بأن التأخير على أعمال ترميم وتطوير الملعب تم تشييده وبناؤه من الأساس يصل حتى الآن لقرابة السنة الكاملة قابلة للزيادة. مع إدراكنا تماماً بأن هناك تجاوزا طرأ على قيمة التكاليف الكلية وهو الأمر الذي دعا لحضور لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية للوقوف على الأسباب، ولكننا في نفس الوقت لا نعلم ما هي الأسباب الحقيقية لاستمرار تجاهل دعم المشروع حتى هذه اللحظة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب على الرغم من انتهاء اللجان المشكلة من أعمالها قبل فترة ليست بالقصيرة، فهل لنا أن نعرف من هي الجهة المقصرة هذه المرة وفي هذه الحالة الغامضة بالذات؟!.