أعلنت وزير السياحة رولا معايعة، اليوم الأحد، عن إعداد خطة لإنعاش القطاع السياحي، الأكثر تضررا في ظل تفشي فيروس “كورونا”، في فلسطين وعلى مستوى العالم. وقالت معايعة خلال مؤتمر صحفي في مدينة رام الله اليوم، “أنهينا وضع خطة حول ما يمكن عمله بعد انتهاء الأزمة لإنعاش القطاع السياحي، بالشراكة مع القطاع الخاص ومركز التجارة الفلسطيني “بال تريد”، حيث سيتم الإعلان عنها خلال أيام، وتتضمن ما يمكن عمله حاليا لنكون جاهزين بعد انتهاء الأزمة”. وتوقعت أن يحتاج إنعاش قطاع السياحة إلى فترة أطول من باقي القطاعات، خصوصا عند الحديث عن سياحة داخلية، ومن داخل أراضي عام 1948، ومن العالم، ونتوقع أن تكون عودة الانتعاش للسياحة في شقها الداخلي بشكل فوري بعد انتهاء الأزمة، تليها من داخل أراضي 48، أما فيما يتعلق بالسياحة الخارجية فلا نتوقع استقطاب سياح أجانب قبل بداية العام 2021. وأوضحت ان الوزارة على وشك إنهاء دراسة أخرى لتقييم الأضرار في القطاع السياحي جراء أزمة كورونا، أعدت بالتعاون مع جمعية الفنادق العربية، وستعلن أيضا خلال أيام. وأشارت إلى أن عدد العاملين في قطاع السياحة عند بدء الأزمة بلغ نحو 21 ألف عامل، وهم أكثر المتضررين، وحرصنا أن يكون للوزارة مندوب عند توقيع الاتفاقية بين وزارة العمل واتحاد نقابات العمال والقطاع الخاص”، والذي نص على صرف 50% من الراتب عن شهري آذار ونيسان للعاملين في القطاعات المتضررة. وردا على سؤال إن كانت وزارة السياحة تأخرت في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحيلولة دون انتقال فيروس كورونا إلى فلسطين، قالت معايعة “كنا نعمل وفقا للتوصيات اليومية لوزارة الصحة، وعندما زار الوفد اليوناني فلسطين، وأمضى 3 أيام في فنادق بيت لحم ويومين في فنادق أريحا، وزار عدة محافظات فلسطينية، كما زار طابا المصرية ليوم واحد لم تكن قد ظهرت أية حالة إصابة في اليونان، ولم تكن من البلدان التي أوصت منظمة الصحة العالمية بوقف استقبال مواطنيها في الدول الأخرى، وأول حالة ظهرت في اليونان هي ضمن الوفد العائد من فلسطين والمنطقة”.
مشاركة :