كشف لـعكاظ طلال بن أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن عدم وجود سكن خاص بالإمام والمؤذن بمسجد الإمام الشافعي تسبب في عدم حضورهما في أول جمعة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا عدم استلام المسجد من المقاول بشكل رسمي. وأوضح العقيل أنه تم تكليفهما ولكن تعذر حضورهما لهذا السبب، ما أوقع الشؤون الإسلامية في حرج خاصة بعد حضور عدد كبير من المصلين من سكان المنطقة التاريخية وزوارها للمسجد لأداء فريضة الجمعة أمس. وحول عدم افتتاح دورات المياه، بين العقيل أن افتتاح المسجد كان مقررا له العاشر من رمضان، إلا أن الأمور تغيرت وتم الافتتاح قبل الشهر الفضيل بيومين وأضاف، أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية اجتمع بمدير البلدية وناقشوا معه المشكلات الأساسية التي يواجهها المسجد لحلها في القريب العاجل. وحول سؤال عكاظ عن إمكانية إقامة صلاة التراويح بالمسجد، قال العقيل: نعم سنصلي التراويح في مسجد الشافعي اعتبارا من غد اليوم كما أنه سيتم تكليف خطيب احتياطي ليؤم الناس في صلاة الجمعة إلى حين استلام المسجد من المقاول بشكل رسمي. وكان مقطع فيديو تم تداوله البارحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المصلون وهم يغادرون مسجد الشافعي مسرعين بعد أن غاب عنه الخطيب، فيما بقي آخرون في المسجد بعد أن خطب فيهم أحد المصلين وأمهم لصلاة الجمعة.
مشاركة :