بالصور..حامل اللقب يواجه خطر الخروج من كوبا أميركا

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يحتاج منتخب أوروغواي لكرة القدم، إلى التخلي مؤقتا عن أبرز نقاط قوته إذا أراد مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي، فيما يتطلع المنتخب الأرجنتيني إلى فوز كبير يساعده على الانفراد بصدارة مجموعته في البطولة. ويلتقي منتخب أوروغواي اليوم مع منتخب باراغواي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة فيما تعقبها المباراة الأخرى بالمجموعة بين المنتخبين الأرجنتيني والجامايكي. وعلى عكس كثير من التوقعات التي سبقت البطولة، يبدو منتخب أوروغواي مهددا بشكل هائل بالخروج المبكر من الدور الأول بعدما تجمد رصيده من المباراتين الأوليين عند ثلاث نقاط، وبات بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز في المباراة للتأهل مباشرة إلى دور الثمانية لأن أي نتيجة أخرى ستهدد فرص الفريق في التأهل للدور الثاني بالبطولة. واستهل منتخب أوروغواي مسيرته في البطولة بفوز صعب وهزيل 1 - صفر على نظيره الجامايكي فيما خسر المباراة الثانية بالبطولة صفر - 1 أمام نظيره الأرجنتيني ليجد نفسه في لقاء لا بديل فيه عن الفوز أمام منتخب باراغواي في مواجهة مكررة لنهائي النسخة الماضية من البطولة. ويحتل منتخب أوروغواي المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل أربع نقاط لكل منتخبي باراغواي والأرجنتين اللذين يقتسمان صدارة المجموعة بعد تعادلهما سويا 2 - 2 وفوز باراغواي على جامايكا 1 - 0 . ولهذا ، سيكون منتخب أوروغواي بحاجة إلى التخلي عن أبرز نقاط قوته وهو الدفاع حيث يحتاج الفريق إلى خوض مباراة الغد بأسلوب يعتمد في مجمله على الجانب الهجومي ولكن مع التأمين الدفاعي أيضا في مواجهة الهجمات المرتدة السريعة المتوقعة من منتخب باراغواي. فوز مضمون ويدرك منتخب أوروغواي أن فوز الأرجنتين على جامايكا يبدو مضمونا بشكل كبير ومنطقي ولهذا لن يكون أمام منتخب أوروغواي سوى الفوز في مباراة الغد لاحتلال المركز الثاني والابتعاد عن الحسابات المعقدة الخاصة بالتأهل عن طريق المركز الثالث، حيث يتأهل لدور الثمانية أيضا أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث في المجموعات الثلاث. ورغم الفوز الكبير 3 - 0 لمنتخب أوروغواي على نظيره الباراغوياني في نهائي النسخة الماضية من كوبا أمريكا وذلك في عام 2011 بالأرجنتين، لن تكون الاحتمالات واردة بقوة لتحقيق فوز كبير مماثل في مباراة الغد حيث انتهت آخر مباراتين بين الفريقين بالتعادل 1 - 1 في كل منهما وذلك في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وشهدت هذه التصفيات تأهل منتخب أوروغواي إلى المونديال البرازيلي من الباب الضيق حيث احتل الفريق المركز الخامس في التصفيات ولم يتأهل إلا من خلال الفوز على نظيره الأردني في دور فاصل على بطاقة التأهل. وفي المقابل، غاب منتخب باراغواي عن المونديال حيث احتل المركز التاسع الأخير في تصفيات أمريكا الجنوبية ليكون الغياب الأول له عن المونديال بعد أربع مشاركات متتالية منذ 1998 إلى 2010. تباين ورغم هذا التباين بين النتيجة النهائية للفريقين في التصفيات كان التعادل سيد الموقف في مباراتيهما سويا بالتصفيات كما تحسن مستوى باراغواي كثيرا في البطولة الحالية عما كان عليه قبل بداية البطولة. ولهذا، سيكون منتخب أوروغواي بحاجة إلى الهجوم المكثف واستغلال أنصاف الفرص عن طريق خط هجومه بقيادة إدينسون كافاني الذي ما زال يعاني من العقم التهديفي مع الفريق رغم الاعتماد عليه بشكل كبير في ظل اعتزال دييجو فورلان وغياب لويس سواريز عن البطولة بسبب الإيقاف. وفي المقابل ، يحتاج منتخب باراغواي للتغلب على الاجهاد المتوقع لدى لاعبيه بسبب كبر أعمار نجوم التشكيل الأساسي للفريق وذلك بعد مباراتين قويتين للفريق أمام الأرجنتين وجامايكا. ومنح المدرب راحة للاعبه المخضرم نيلسون هايدو فالديز في مباراة جامايكا حيث دفع به في نهاية المباراة فيما ينتظر أن يلجأ في المباراة لمنح راحة إلى لاعبه الكبير روكي سانتا كروز مع الاستعانة به إذا اقتضت الحاجة. ويخوض منتخب باراغواي مباراة الغد بأعصاب أكثر هدوءا من منافسه حيث قدم الفريق حتى الآن أكثر مما كان متوقعا منه وبات بحاجة إلى نقطة التعادل فقط لضمان التأهل مباشرة إلى دور الثمانية. ولكن الهزيمة أيضا لن تحرمه من فرصة التأهل، حيث سيتراجع الفريق للمركز الثالث ولكن فرصته ستكون أفضل من أوروغواي في التأهل كأحد أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث في المجموعات الثلاث. وعلى مدار تاريخ مواجهاتهما السابقة، حقق منتخب أوروغواي الفوز على باراغواي في 30 مباراة مقابل 25 هزيمة و16 تعادلا. حسابات واضحة وعلى عكس الحسابات المعقدة في مباراة منتخبي أوروغواي وباراغواي في مدينة لا سيرينا، ستكون الأوضاع محسومة بشكل كبير في المباراة الأخرى بالمجموعة والتي يلتقي فيها المنتخب الأرجنتيني نظيره الجامايكي. ورغم عدم ظهوره بالمستوى المنتظر منه حتى الآن، ينتظر ألا يواجه المنتخب الأرجنتيني بخبرته الكبيرة ومهارة نجومه بقيادة ليونيل ميسي صعوبة كبيرة في مواجهة المنتخب الجامايكي الذي يخوض البطولة للمرة الأولى. واستهل المنتخب الأرجنتيني مسيرته في النسخة الحالية بالتعادل 2 - 2 مع باراغواي ثم حقق فوزا ثمينا 1 - صفر على أوروغواي فيما ستكون المباراة فرصة ليستعرض المنتخب الأرجنتيني قوته في مباراة قد تصبح استعدادا جيدا للأدوار الفاصلة.وفي المواجهة، سيكون هدف المنتخب الجامايكي هو الحفاظ على الاحترام والتقدر الذي ناله في المباراتين الماضيتين اللتين خسرهما بنتيجة واحدة هي صفر - 1 أمام أوروغواي وباراغواي.ويحلم الفريق بتفجير مفاجأة رغم إدراكه لصعوبة هذا ولكنه يتطلع إلى تسجيل هدفه الأول على الأقل في بطولات كوبا أمريكا وهو ما قد يمنح مباراة الفريقين بعض الإثارة رغم التوقعات بأن تكون مواجهة من جانب واحد . بيرو تطيح بفنزويلا وتخلط أوراق المجموعة الثالثة خلطت البيرو الاوراق ضمن منافسات المجموعة الثالثة بفوزها على فنزويلا 1- 0 لتتساوى ارصدة المنتخبات الاربعة ضمن هذه المجموعة. وسجل مهاجم بايرن ميونيخ المخضرم كلاودي بيتزارو (36 عاما) هدف المباراة الوحيد مستغلا خطأ من دفاع فنزويلا في الدقيقة 72. ورفعت البيرو رصيدها الى 3 نقاط شأنها في ذلك شأن البرازيل وكولومبيا وفنزويلا. وفي الجولة الاخيرة في هذه المجموعة المقررة غدا الاحد، تلتقي البرازيل مع فنزويلا والبيرو مع كولومبيا لتحديد هوية المتأهلين الى الدور ربع النهائي. وتعقدت مهمة فنزويلا التي كانت حققت فوزا مفاجئا على كولومبيا في الجولة الاولى عندما طرد لاعبها فرناندو اموريبييتا في الدقيقة 29 بعد ان داس على قدم باولو غيريرو بقوة، فأكملت المباراة بعشرة لاعبين. وكانت البيرو خسرت بصعوبة امام البرازيل 1-2 بهدف سجلته الاخيرة في الوقت بدل الضائع. فوز أول وأكد ريكاردو جاريكا، الذي حقق أول انتصار له كمدير فني لمنتخب بيرو ، أن مباراة فنزويلا، كانت شديدة الصعوبة، واصفا المجموعة الثالثة لبطولة (كوبا أمريكا 2015) بتشيلي بأنها حديدية. وقال جاريكا كنت أعرف أن الأمور ستكون هكذا. فنزويلا تطورت كثيرا، إنهم منتخب قوي. من الصعب اختراقه وخطير لذا كانت الأمور صعبة علينا، لكنني أشيد بهدوء الفتيان. وأضاف المدرب الأرجنتيني أن فوز بيرو كان مستحقا: فزنا عن استحقاق بمباراة متكافئة للغاية، وأشيد بموقف الفريق والصبر، لأن هذه المجموعة صعبة جدا وحديدية. ورغم أن جاريكا شدد على إننا لم نحقق شيئا، اعترف بأن فنزويلا كانت لها المبادرة في البداية. طرد من ناحيته أكد نويل سانفيسنتي المدير الفني للمنتخب الفنزويلي لكرة القدم ، أن طرد فرناندو أموريبييتا أثر على فريقه. وقال: الطرد أثر علينا، كنا أفضل قليلا من بيرو قبل تلك اللعبة، هم بلاعب أكثر سجلوا فقط من الفرصة الوحيدة ، اللعب صعب بأحد عشر لاعبا، فما بالنا باللعب بعشرة . بيتزارو : فخور بتسجيل هدف الأمل أبدى كلاوديو بيتزارو مهاجم منتخب بيرو، سعادته بالهدف الذي سجله ليقود به الفريق إلى الفوز على منتخب فنزويلا 1-صفر، الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية، لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي.وقال بيتزارو، أبرز الهدافين بين المحترفين الأجانب في الدوري الألماني (بوندسليغا): كان الأمر مثيرا للغاية، دائما ما يكون إحراز هدف شيئا جيدا ولكن هذا الهدف كان مهما للغاية لأنه حافظ على فرصتنا في التأهل حتى الجولة الأخيرة. وجاء فوز منتخب بيرو ليشعل المنافسة في المجموعة، حيث حصد أول ثلاث نقاط له وتعادل مع منتخبات البرازيل وكولومبيا وفنزويلا. من ناحيته أكد لاعب الوسط الفنزويلي توماس رينكون أن المجموعة الثالثة معقدة للغاية، بعد فوز بيرو على (العنابي) اللاتيني بهدف ، لتتساوى فرق المجموعة، التي تضم أيضا البرازيل وكولومبيا، في رصيد ثلاث نقاط. وأبرز رينكون أن المنتخب الفنزويلي بحاجة إلى الفوز أمام البرازيل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، الأحد على ملعب (مونومينتال) بالعاصمة التشيلية سانتياجو. وقال لاعب وسط جنوه الإيطالي إن منتخب السامبا سيكون منافسا شديد الصعوبة، حتى في غياب قائد الفريق ونجمه نيمار للإيقاف. فخر كما أبدى توماس رينكون فخره بالمباراة التي قدمها فريق بلاده أمام بيرو، التي لعبت في ظل تفوق عددي لأكثر من الساعة، نتيجة طرد الظهير الأيسر لفنزويلا فرناندو أموريبييتا. وأبدى زميله لويس مانويل سيخاس أسفه للهزيمة التي مني بها فريقه، لكنه قال أيضا إنه خرج بالعديد من الأمور الإيجابية بالنظر إلى أداء فريقه. وقال: أمر مؤلم لأن التعادل بالنسبة لي كان هو النتيجة العادلة، لم يتح لنا ذلك ولعبنا بعشرة لاعبين أغلب فترات اللقاء، لم يهددوا مرمانا بوضوح، ونخرج رغم كل شيء بأمور إيجابية، لأن أداء الفريق يتسبب لنا في سعادة بالغة. وانتقد سيخاس أداء حكم المباراة البوليفي راؤول أوروسكو: أعتقد أنه تحامل علينا. لم يقد المباراة بالمثل بالنسبة للفريقين، في رأيي كان (البيرواني) لوباتون يستحق الطرد . 100 مباراة دولية لميسي بلا ألقاب سيخوض ليونيل ميسي مباراته الرقم مئة ضد جامايكا اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية في الدور الاول من بطولة كوبا اميركا لمنتخبات اميركا الجنوبية، لكن الحصيلة حتى الان هي الدموع ولا ألقاب خلافا للبطولات التي حصدها في صفوف ناديه برشلونة والتي لا تعد ولا تحصى. هذا بالاضافة الى الالقاب الشخصية التي راكمها خلال مسيرته وأبرزها حصوله على لقب افضل لاعب في العالم أربع مرات. وقال ميسي في حديث اجرته معه صحيفة لا ناسيون الارجنتينية: انا سعيد جدا لبلوغ هذا العدد من المباريات الدولية. آمل ان احتفل بانتصار جديد ثم باللقب في النهاية. وتتمثل مهمة ميسي وزملائه سيرخيو اغويرو، كارلوس تيفيز وباقي افراد المنتخب الارجنتيني باحراز اللقب القاري الغائب عن خزائن البيسيليستي منذ عام 1993. طرد وكانت المباراة الدولية الاولى لميسي ضد المجر وتحديدا في 17 اغسطس عام 2005 . وشارك ميسي احتياطيا في تلك المباراة لكنه سرعان ما طرد بعد دقيقة واحدة اثر توجيه كوعا للمدافع المنافس فيلموس فانتشاك.ومنذ ذلك الوقت، خاض ميسي 99 مباراة سجل خلالها 46 هدفا وهي نسبة اكثر من جيدة لكن لا يمكن مقارنتها بنسبته التهديفية في صفوف برشلونة حيث سجل 412 هدفا في 482 مباراة. لكن ميسي يسير على خطى تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية المحلية المسجل باسم خافيير زانيتي، والرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية المحلية المسجل باسم غابريال باتيستوتا (56 هدفا). نهائي كان ميسي ضمن صفوف منتخب الارجنتين الذي خسر نهائي كوبا اميركا صفر-3 امام البرازيل عام 2007 في فنزويلا، ثم في صفوف الفريق الذي خرج من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح أمام الاوروغواي في البطولة التي استضافتها بلاده على ارضه قبل اربع سنوات. ولتلخيص مشاركاته في كوبا اميركا، يمكن القول بأنه خاض 12 مباراة وسجل 3 أهداف فقط. وعاش ميسي اوقاتا أليمة ايضا في نهائيات كأس العالم منذ 2006،حيث فشل في الفوز باللقب الذي كان قريبا منه 2014 أمام ألمانيا . 150 كرم اتحاد أوروغواي لكرة القدم، المدير الفني للمنتخب أوسكار واشنطن تاباريز بعد أن قاد الفريق الوطني في 150 مباراة، ليصبح أول مدرب يقود أكبر عدد من المباريات لـالسيليستي. وحقق تاباريز هذا الرقم الثلاثاء الماضي بالمباراة التي خاضها فريقه أمام الأرجنتين وخسرها بهدف نظيف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كوبا أمريكا المقامة في تشيلي. ومن خلال تسجيل مصور مدته نحو 23 دقيقة، ألقى اتحاد أوروغواي لكرة القدم الضوء على أهم اللحظات في مشوار تاباريز الكروي. كما تحدث المدير الفني الأوروغوياني عن تجربته كمدرب على رأس منتخب بلاده في بعض المباريات الـ150 التي قادها مع الفريق. وقال: إنه أمر لا يمكن تخيله. حين أنهيت مشاركتي في مونديال إيطاليا 1990 ، لم أكن أعلم أنني سأعود لقيادة المنتخب، جاءت الفرصة عام 2006 لكنني لم أتصور أنني سأقوم بذلك على مدار كل هذه الفترة. وفي المرحلة الأولى له كمدير فني لمنتخب أوروغواي (1988-1990) قاد تاباريز 34 مباراة فاز بـ17 منها وحقق التعادل في ثماني وخسر تسعا. ومني فريقه بالهزيمة في نهائي كوبا أمريكا 1989 بالبرازيل، فيما تأهل لمونديال إيطاليا 1990. وفي فترته الحالية مع المنتخب والتي بدأت في 2006 ، خاض الفريق تحت قيادته 116 مباراة فاز بـ56 منها وتعادل في 33 وخسر 27 ، وفاز بلقب كوبا أمريكا في الأرجنتين 2011 وتمكن من التأهل إلى مونديالين متتاليين كما حصل فريقه على المركز الرابع في مونديال جنوب أفريقيا 2010.

مشاركة :