صرح خلف القاضي عضو تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين والمنسق العام لرابطة أزهري من أجل مصر لكلية الهندسة بجامعة الأزهر أن هناك قطاع كبير متمثل في طلاب الفرق النهائية بجامعة الأزهر وجامعات ومعاهد مصر قد أصبح مستقبلهم وموعد تخرجهم مجهول الهوية أثر القرارات التي أصدرها المجلس الأعلي للجامعات باستثناء طلاب الفرق النهائية من اجتياز الفصل الدراسي الثاني من خلال آلية رسالة بحثية مساواة بباقي الفرق الدراسية وتأجيل امتحانات الفرق النهائية التي كان محدد انعقادها في الثلاثين من مايو المقبل لوقت غير معلوم لحين انتهاء تداعيات فيرس كورونا وأثرت تلك القرارات على مستقبلهم بالسلب بعدم معرفة موعد الإمتحانات والتخرج وسيأثر ذالك على عضوية النقابات وموقف التجنيد والعمل.وقال القاضي في تصريح خاص، اليوم الأحد أن طلاب الفرق النهائية في آخر تيرم يدرسوا مواد ليست تخصص بل مواد تكملية بعكس الفرق الأولية تدرس مواد في نطاق التخصص وقابل الطلاب قررارات المجلس باستياء شديد وقاموا بتدشين جروب تخطي حاجز العشرة الألف ف اقل من عشرة ساعات ولقي تضامن شعبي من قطاع كبير. وناشد القاضي رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لتحقيق المساواة وتحديد معالم الطريق لمستقبل عشرات الآلاف من طلاب مصر.
مشاركة :