(لإضافة تفاصيل) أوكلاند (نيوزيلندا) 20 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أحرز نيمانيا ماكسيموفيتش هدفا في الدقيقة 118 حسمت به صربيا فوزها في الوقت الإضافي 2-1 على البرازيل في نهائي كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما في نيوزيلندا اليوم السبت بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادل الفريقين 1-1. وتقدم المنتخب الصربي عن طريق ستانيسا مانديتش قبل 20 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي لتتعزز أمال صربيا بالفوز باللقب للمرة الأولى كدولة مستقلة لكن اندرياس بيريرا أحرز هدف التعادل للبرازيل بعدها بثلاث دقائق ليمتد اللعب لوقت إضافي. وكانت يوغوسلافيا السابقة أحرزت لقب البطولة في تشيلي في 1987. وفي وقت سابق من اليوم أحرز ادم تراوري هدفين ليقود مالي للفوز 3-1 على السنغال واحتلال المركز الثالث في البطولة. وهطلت أمطار غزيرة على نيوزيلندا وهبت عليها رياح عاتية باردة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لكن الأمطار توقفت مع انطلاق المباراة النهائية التي بيعت كل تذاكرها. وسنحت للبرازيل أفضل فرصتين للتسجيل في الشوط الأول عن طريق جان كارلوس وجابرييل تصدى لهما الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش بنجاح. واهتزت شباك الحارس البرازيلي جان - الذي حافظ على نظافتها طوال 571 دقيقة منذ الدقيقة الثامنة من ثاني مباريات دور المجموعات أمام المجر - عن طريق مانديتش في الدقيقة 70. لكن البرازيل لم تنتظر سوى ثلاث دقائق لإحراز التعادل عن طريق بيريرا لاعب مانشستر يونايتد الذي مر من أربعة مدافعين قبل أن يسدد في الشباك. وتصدى رايكوفيتش لكرة برازيلية أخرى في الوقت الإضافي قبل أن ينطلق لاعبو صربيا في هجمة مرتدة وينفرد ماكسيموفيتش بالحارس جان ويضع الكرة داخل المرمى لتنتهي آمال البرازيل في الفوز بالبطولة للمرة السادسة. وفي مباراة سابقة سجل ادم تراوري هدفا من ركلة حرة في الدقيقة 74 ليتعادل لمالي بعد أن كانت السنغال تقدمت عن طريق ابراهيما وادجي قبل ذلك بعشر دقائق. وأضاف تراوري الهدف الثاني لمالي بتسديدة قوية داخل مرمى الحارس ابراهيما سي قبل أن يختتم ديادي ساماسيكو ثلاثية مالي في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتصدى سي ونظيره جيجوي ديارا حارس مالي لركلتي جزاء في اخر 15 دقيقة من المباراة. وخاضت السنغال النصف الثاني من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد موسى با في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول بعدما أشهر له الحكم المصري جهاد جريشة البطاقة الصفراء الثانية. (إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)