احتفل معهد الشارقة للتراث بيوم التراث العالمي بفعاليات استثنائية، شملت تقديم برنامج تراثي افتراضي لأول مرة، باستخدام التقنيات الرقمية، وتضمن حزمة من الأنشطة المتنوعة، التي أبرزت جماليات التراث العالمي وروائعه.قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد: الفنون بأنواعها، الأدائية والبصرية والنغمية، خصوصاً التقليدية منها، المسماة الفنون الشعبية، من غناء ورقص وحرف يدوية وتشكيل المادة كالخوص أو خيوط القطن أوالصوف أوالحرير، كلها تجمع الناس وتنشر الود بينهم، فالتراث الثقافي وخصوصاً المعنوي منه ينشر أطيافاً من الفرح والمودة بين الناس دون قيود أو حواجز، لذلك سعت منظمة «اليونيسكو» وعدد من الدول الأعضاء التي أدركت مبكراً أهمية التراث الثقافي ودوره الإيجابي في تنمية المجتمع وإعلاء ذائقته وإنسانيته.شملت الاحتفالية ندوة فكرية افتراضية بعنوان «الموروث الشعبي زمن الأوبئة في الوطن العربي.. الإمارات والكويت أنموذجاً»، نظمها مركز التراث العربي، حيث لقيت تفاعل الحضور بشكل لافت وحيوي.وقدم الندوة كُل من الدكتور سيف البدواوي من الإمارات، وطلال سعد مبارك الرميضي من الكويت، وأدارها فهد المعمري، وأتيح للجمهور متابعة الندوة من خلال الموقع الإلكتروني للمعهد وقناة محبي التراث على شبكة يوتيوب.
مشاركة :