أوقفت الشرطة في إقليم نوفا سكوتيا الكندي، أمس الأحد، مسلحاً (51 عاماً) قائلة إنها تشتبه في أنه أطلق النار أكثر من مرة، ما تسبب في سقوط عدة ضحايا. وقالت الشرطة الملكية الكندية، إن إطلاق النار وقع في بلدة بورتابيك الساحلية الصغيرة التي تبعد تحو 130 كيلومتراً عن هاليفاكس عاصمة الإقليم. وقالت الشرطة على «تويتر»: «جابرييل وورتمان المشتبه فيه في تحقيق مطلق نار نشط في الحجز الآن». ولم تخض الشرطة في التفاصيل ولم تبين ما إذا كان الضحايا مصابين أم قتلى. وقالت الشرطة في البدء، إن المشتبه فيه كان يقود ما بدت أنها سيارة شرطة، وكان يرتدي زي الشرطة. لكنها ذكرت في وقت لاحق أنه كان يقود سيارة رياضية من طراز «شيفروليه» في ميلفورد التي تبعد نحو 80 كيلومتراً جنوباً. وتعد حوادث إطلاق النار العشوائي أمراً نادراً في كندا، حيث قوانين حمل السلاح أكثر صرامة، مقارنة بالولايات المتحدة. وتعهد رئيس الوزراء جاستين ترودو، العام الماضي بمكافحة انتشار الأسلحة، خاصة بعد تكرار عدد من الحوادث الدموية في مدينة تورنتو في عطل نهاية الأسبوع ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وتعهدت الحكومة الكندية بتخصيص 4 مليون دولار لشرطة المدينة لمكافحة جريمة السلاح. وفي أوائل العام الجاري، سقط قتيل، ومصابين إثنين في حالة خطرة جراء تبادل لإطلاق النار وسط العاصمة أوتاو. وشهد شهر فبراير/ شباط الماضي، مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح، في إطلاق نار وسط، تورونتو، داخل شقة، أقيمت فيها حفلة ساهرة، بحسب ما أعلنت الشرطة. وشهدت المدينة نفسها، العام الماضي، حادث مشابه، استهدف فريق رياضي خلال أحد الاحتفالات، وأصيب خلالها عدد من الأشخاص بجروح خطرة. وشهد إقليم نيو برونزويك الكندي في العام 2018، قتل رجل أربعة أشخاص منهم اثنان من الشرطة في مجمع سكني.(وكالات)