دعا إبراهيم عبدالله الشيخ رجل الأعمال ومالك شركة «مونتريال للسيارات»، إلى «ضرورة وجود دور إعلامي إيجابي في هذه المرحلة من أجل تحفيز الاقتصاد وزرع التفاؤل حتى تجتاز مملكة البحرين تلك الأزمة»، مشددًا على «ضرورة تجاوب الجميع مع الدور الإيجابي والقيادي الذي تقوم به القيادة الرشيدة في مواجهة تلك الأزمة واجتيازها».ونوه الشيخ إلى «ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي من الممكن أن تتسبب في أضرار وخيمة على الاقتصاد، لاسيما ما يتعلق بالقطاع الخاص والحركة التجارية».وأشار الشيخ إلى «ضرورة اتباع أسلوب النهج الأمثل للإعلام الإيجابي من أجل تحفيز الرؤية الشاملة وزرع التفاؤل وبث الثقة في نفوس أهل المجتمع حتى نعبر بالاقتصاد في البحرين إلى بر الأمان خلال تلك المرحلة الحساسة».رجل الأعمال ومالك شركة «مونتريال للسيارات» دعا إلى «ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين مع الجهات المسؤولة والالتزام بالتعليمات والإرشادات، وعدم الانسياق وراء الشائعات والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية من أجل حماية المجتمع من الآثار السلبية السيئة للشائعات وعدم الترويج إلى معلومات تبث الهلع والخوف في نفوس أبناء المجتمع والتمسك بالدور الإيجابي ونشر روح التفاؤل بين أفراد المجتمع».وأشاد الشيخ «بما تبذله القيادة الرشيدة من جهود مضنية من خلال أدوار إيجابية فعالة لاسيما التوجيهات السديدة المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والجهود الطيبة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والمتابعة الحثيثة والمستمرة والقرارات السليمة والحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في التعامل مع الأزمة الحالية».وقال إن «الإعلام الإيجابي يلعب دورًا كبيرًا ومهمًا خلال تلك المرحلة الحساسة، وفي الوقت ذاته، يبقى الرهان الحقيقي في تمسك شعب البحرين بالتفاؤل ووقوفه خلف قياته، وعدم الانجرار إلى الأخبار السلبية والشائعات المغرضة التي تقف عائقًا أمام نهضة اقتصاد البحرين، لاسيما وأن انتعاش الحركة التجارية ونهضة الاقتصاد تصب في صالح المواطن البحريني في المقام الأول».وذكر أن «دور الإعلام الإيجابي خلال تلك المرحــلة من خــلال التصدي للشائعات التي تهــدف إلى الإضــرار بالاقتصاد البحريني وبحركة التــجارة والاستثــمار والأسواق، لا يقل في تأثيره عــن معركة القضاء على فيروس كورونا (كوفيد 19)».
مشاركة :