أقيم حفل ختام أنشطة النادي النسائي الصيفي لذوات الإعاقة الذي نظمته جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء تحت عنوان “صيفنا إبداع” وذلك بحضور حرم سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري؛ حيث اشتمل على آيات من الذكر الحكيم شنفت الأسماع بها إحدى الطالبات ذوات الإعاقة الحركية وترجمة طالبة من ذوات الإعاقة السمعية، تلاها أوبريت ترحيبي شاركت به عدد من الفتيات متناولا العزم والإرادة في قهر المستحيل واستشعار الأمل واستشراف مستقبل واعد،عقب ذلك كلمة لأمهات المشاركات ألقتها أم سارة العمر مشيدة فيها بدور مثل هذه الأندية والبرامج في الارتقاء بالفتيات من ذوات الإعاقة حيث بإمكانهنا استثمار عطلة الصيف في تنمية المواهب وروح الإبداع لديهن متقدمة بشكرها لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء على ما تبذله من جهد من أجل خلق المناخ المناسب لهؤلاء الفتيات، ومؤكدة على تكرار مثل هذه الأندية التي تعود بالنفع والفائدة عليهن .. ثم تلتها فقرة “ابداء رأيي” التي أتاحت الفرصة أمام الطالبات المشاركات للتعبير عن ما اجتلج صدورهن تجاه النادي وزميلاتهن ومشرفاتهن وعن تجربتهن في تعلم لغة الإشارة، كما تخلل الحفل ألعابا مسلية ومسابقات حركية ترفيهية، قبل أن يختتم الحفل بتوزيع شهادات الشكر عى الطالبات المشاركات والمتطوعات، ليختتم الحفل بأوبريت “أهل أول” .. وبدورها أشادت حرم سعادة مدير عام الجمعية بالنادي فكرة وتفاعلاً .. متقدمة بشكرها للقسم النسائي بالجمعية ودوره في إنجاح فعاليات هذا النادي وما لمسته من بهجة وسعادة في وجوه المشاركات تنم عن رضا وتطلع للمشاركة في مثل هذه البرامج متى ما أتيحت لهن ولقين تفاعل المجتمع معهن .. منوهة إلى أنه بدا واضحًا ما تجنيه الجمعية من ثمار برامجها لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع .. وكان نادي “صيفنا إبداع” لذوات الإعاقة قد أقيم بمقر القسم النسائي بالجمعية مستهدفًا ٥٠ فتاة من مختلف ذوات الإعاقات واستمر لمدة ثلاثة أسابيع وتضمنت فعالياته العديد من البرامج والمعارف كالحرف اليدوية والرحلات الثقافية المعرفية والمسابقات الترفيهية وبرنامج تعلم لغة الإشارة وغيرها …