3 غرف لعزل الحالات المشتبه إصابتها بكورونا

  • 4/20/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- عبدالمجيد حمدي: كشفت الدكتورة مريم الجابر استشاري طب الأسرة ومدير مركز المطار الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تخصيص 3 غرف لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا كوفيد -19 وذلك للوقاية فقط، حتى يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة معها وتتضمن إجراء فحص كوفيد -19 بالحصول على مسحتين من الأنف والبلعوم وتوقيع المريض على تعهد بالعزل المنزلي لمدة 14 يومًا. وقالت الدكتورة مريم الجابر ل الراية  إنه يتم التواصل مع الحالات بالمنزل مرتين يوميًا وبعد ظهور نتيجة الاختبار وفي حال كانت إيجابية فإنه يتم التواصل مع الحالة من قبل وزارة الصحة لعزلها وفحص المخالطين لها بالمنزل. وأوضحت أن المؤسسة اتخذت عدة إجراءات لتقليل الزيارات بالمراكز الصحية ومنها بالطبع مركز المطار الصحي وذلك في جميع العيادات سواء التخصصية أو العامة، لافتة إلى أنه رغم توقف استقبال المراجعين إلا أن الخدمة مازالت مستمرة حيث إنه تم إبلاغ المراجعين المسجلين للمواعيد أنه لن تكون هناك زيارات مباشرة مع الطبيب ولكن ستكون هناك استشارات طبية عن طريق الهاتف. ولفتت إلى وجود أطباء مخصصين لحالات الطوارئ التي تصل للمركز الصحي بدون مواعيد والتي تكون بالفعل حالات طارئة تتطلب اجراء الفحص الطبي حيث يتم تصنيف هذه الحالات وفي حال كانت طارئة بالفعل يتم إجراء الفحص الطبي له ولكن في حال كانت الحالة بسيطة فإنه يتم تسجيل رقمه الصحي على أحد الأطباء لإجراء اتصال هاتفي به في موعد لاحق. وتابعت إنه يتم تسجيل مواعيد جديدة أيضًا من خلال الاتصال على خدمة حياك 107 حيث يتم تحديد موعد للمراجع ومن ثم يقوم الطبيب بالتواصل معه لاحقًا لافتة إلى أن الاتصال قد يكون في خلال ساعات، حيث إن تقليل زيارات المراجعين للمركز الصحي قد أدت إلى حدوث نسبة كبيرة من الاستيعاب للمرضى من خلال الاتصالات الهاتفية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الكثير من المراجعين راضون تمامًا عن الخدمة الهاتفية التي خففت المعاناة كثيرًا عن الغالبية العظمى منهم، ممن باتوا يحصلون على الخدمة المطلوبة من خلال اتصال تليفوني بسيط. وأضافت أنه يتم الاتصال يوميًا بحوالى 300 مراجع يوميًا وفي الوقت نفسه هناك استمرار لعيادات الطفل السليم والحوامل والأمراض المزمنة وعيادات فحص الزواج وباقي التخصصات خاصة الوقائية تم وقف استقبال المراجعين فيها والاقتصار على الاتصالات الهاتفية. وأشارت إلى أن المركز بدأ من الأسبوع الماضي توسيع خدمة توصيل الأدوية للمنازل حيث كانت مقتصرة في البداية على المواطنين فقط خلال المرحلة الأولى ولكن تم توسيعها لتشمل الجميع، موضحة أن الطبيب يقوم بكتابة الوصفة الطبية على الملف الإلكتروني أو في حال كانت هناك وصفة قديمة للمريض خاصة للمراجعين الراغبين في إعادة صرف الأدوية بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذي يقومون بإعادة صرف الدواء في فترات متلاحقة، حيث يقوم الصيدلاني بالتواصل مع المريض للتأكيد على الرقم الصحي والعنوان لتوصيلها إلى المريض. وأوضحت أنه يمكن للمراجع أيضًا أن يتواصل مع الصيدلية مباشرة للتأكيد على الوصفة الطبية الخاصة به والعمل على توصيلها إلى المنزل من خلال التعاون مع بريد قطر، موضحة أن الأدوية تصل في مدة أقصاها 48 ساعة عمل في حال لم يتصادف عطلة نهاية الأسبوع. وأوضحت أنه يتم حاليًا توصيل الأدوية إلى حوالى 50 مراجعًا يوميًا في الوقت الحالى لافتة إلى أن الخدمة مازالت في بدايتها وأن هناك الكثير من المراجعين مازالوا لا يعلمون عن توفير الخدمة، متوقعة زيادة العدد خلال الفترة المقبلة. وقالت إن هناك عددًا من الإجراءات الوقائية التي يتم تطبيقها بالمركز الصحي للوقاية من فيروس كورونا كوفيد -19 ومنها إعادة تقسم العمل بين موظفي المركز بحيث لا يكون هناك تكدس في بعض الأوقات دون غيرها وإلغاء الاجتماعات والتواصل من خلال الأنظمة الإلكترونية الفعالة في حال الاجتماعات مثل نظام تيمز. وأوضحت أن هناك إجراءات خاصة بالمراجعين ومنها رصد للحالات التي تدخل المركز الصحي بحيث لا يدخل أي فرد للمركز إلا في حال الضرورة بالفعل، حيث إنه بمجرد دخول المراجع للمركز يتم تزويد بالكمامة وتوفير معقم لليدين والاستفسار منه عن حالته الصحية وإجراء قياس للحرارة وفي حال كانت مرتفعة يتم وضعه في غرفة خاصة للعزل، حيث يوجد 3 غرف للعزل بالمركز. وأوضحت أنه من أجل تقليل المخاطرة على الكادر يوجد أسبوعيًا فريق محدد مخصص لرعاية المرضى بغرف العزل حيث كافة إجراءات الوقاية من أجهزة وملابس خاصة، موضحة أنه يتم أخذ مسحتين من الأنف والبلعوم لإجراء اختبار فيروس كوفيد-19 وتم اختيار مركز المطار ضمن بعض المراكز المعدودة لإجراء هذا الفحص في حال وجود حالات مشتبه في إصابتها. وقالت إن هناك معايير محددة لإجراء فحص أو اختبار كورونا كوفيد -19 ومنها أن يكون قد تعرض لمخالطة شخص مصاب أو لديه أعراض مثل الحرارة والسعال وضيق التنفس موضحة أن المعايير تتغير من حين لآخر، حيث كانت المعايير في البداية تتضمن القادمين من الخارج فقط ولكن بعد ذلك تم إضافة وجود ارتفاع للحرارة وضيق للتنفس.

مشاركة :