أقر حارس وقائد بايرن ميونيخ، مانويل نوير، أنه يشعر بالغضب نتيجة ما يُسَرَب من تفاصيل متعلقة بالمفاوضات بشأن تمديد عقده مع بطل ومتصدر الدوري الألماني لكرة القدم، في ظل التقارير التي تتحدث عن وصول الطرفين الى حائط مسدود. ولم يكن بطل مونديال 2014 راضيا عن تسريب تفاصيل المفاوضات الى وسائل الإعلام، موضحا في حديث نشرته صحيفة "بيلد" المحلية: المحادثات التي أجريتها منذ وجودي هنا كانت سرية... لم يُسَرَب أي شيء على الإطلاق، لكن الآن، تظهر باستمرار تفاصيل المفاوضات الحالية في وسائل الإعلام، وغالبا ما تكون غير صحيحة". وتابع "هذا يثير غضبي، لم أعتد على هذا الشيء في بايرن"، وذلك في ظل ما تؤكده وسائل الإعلام عن توقف المفاوضات بين الحارس البالغ من العمر 34 عاما والنادي البافاري. ويبدو أن الطرفين مستعدان من حيث المبدأ لتمديد العقد الذي ينتهي في يونيو 2021 لكن بشروط مختلفة تماما. وفي حال فشلت المفاوضات بينهما، قد يغادر نوير "أليانز أرينا" هذا الصيف، وسط اهتمام بضمه من قبل مانشستر سيتي وتشلسي الإنكليزيين بحسب "كيكر". ووفقاً للصحف الألمانية، يطالب نوير بتمديد العقد حتى 2025، لكن بايرن ليس مستعدا للذهاب الى أبعد من عام 2023، أي أنه مستعد لإبقاء الحارس في الفريق حتى السابعة والثلاثين من عمره، وليس أكثر من ذلك. يضاف الى ذلك أن وكيل أعمال نوير، توماس كروث، طلب لموكله راتبا قدره 20 مليون يورو سنويا، وهو أكثر مما عرضه بايرن بحسب "بيلد".