تناشد آمال وزيرة التضامن الاجتماعي توفير معاش لها ولأبنائها بعدما نال منها الزمن وبلغت من العمر أرذله وأتعبتها الحياة، وتراكمت عليها الديون بسبب مصاريف أبنائها الدراسية، وايجار الشقة التى يسكنون بها، فظلت تبحث عن عمل يؤمن لهم حياتهم فلم تجد، فنصحتها جارتها بالخدمة في المنازل مقابل أجر بسيط، وبعد تقدمها في السن لم تستطع تحمل تلك المشقة، خاصة أنها مريضة، فبدأت ببيع "الخضروات" في الشوارع والميادين، وبعد أن يصيبها التعب من كثرة المشى، تستريح على أى رصيف أو ناصية بأحد الشوارع. تقول آمال هاشم، (59 عاما)، التى تبيع الترمس بميدان سكان شاهين بالعجوزة، بمحافظة الجيزة: تعبت من كثرة التجوال بالشوارع والخدمة في البيوت، ونفسى أستريح أنا وعيالى، عيالى في مدارس ومحتاجين مصاريف كل يوم ولا يوجد لى أى دخل غير صينية ترمس بلف بيها في الشوارع والحوارى عشان أصرف على عيالى. وتواصل، لا أحصل على معاش خالص لأن جوزى كان أزرقى على الله ومش موظف، وذهبت لعمل معاش "تكافل وكرامة"، وقالوا لى تابعى معانا وما فيش حد رد عليا لغاية دلوقى، ونفسى آخد معاش عشان أصرف على عيالى منه. للتواصل: 01229900521