تونس (رويترز) - قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ يوم الأحد إن تونس مددت إجراءات العزل العام لوقف تفشي فيروس كورونا حتى الرابع من مايو أيار وبعد ذلك ستخفف القيود على بعض الانشطة الاقتصادية بشكل تدريجي. يأتي هذا وسط توقعات بركود اقتصادي غير مسبوق لتونس التي تقول ان اقتصاد البلاد سيشهد ركودا أكثر من 4.3 بالمئة لأول مرة منذ الاستقلال في 1956. وأكدت تونس تسجيل 866 حالة إصابة بالفيروس و37 حالة وفاة متصلة به وفرضت عزلا عاما منذ 20 مارس آذار. وقال الفخفاخ في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي ان نسق الحياة لن يعود بسرعة كما كان، مضيفا أنه حتى بعد الرابع من مايو سيجري تخفيف بعض القيود بشكل تدريجي على بعض القطاعات الاقتصادية. واضاف أن الوضع تحت السيطرة نسبيا ولكن يتعين توخي مزيد من الحذر. ويضر تفشي المرض بشدة بقطاع السياحة التونسي الذي يسهم بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ويعد مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية. وكشفت رسالة رسمية أرسلتها السلطات التونسية إلى صندوق النقد الدولي واطلعت عليها رويترز أن القطاع السياحي مهدد بخسارة 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة. تغطية صحفية للنشرة العربية من تونس طارق عمارة - تحرير أحمد حسن
مشاركة :