أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عموم المسلمين بالاستعداد لشهر رمضان مع التقيّد التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية عند أداء العبادات بأنواعها. ودعت الهيئة لإقامة صلوات الفريضة والتراويح في البيوت إذا أوصت الجهات المختصة بذلك، كما أكدت على ضرورة تجنب التجمعات كالإفطار والسحور الجماعي. جاء ذلك في بيان صادر بقرب حلول شهر رمضان حيث قال البيان إن هذا الموسم الكريم؛ موسم عظيم يستبشر المسلمون بقدومه، لما فيه من الخيرات والبركات والنفحات. وبين أن الإسلام جاء بالمحافظة على النفس الإنسانية ومصالحها الضرورية والحاجية، وأضاف:» وليعلم المسلم أن مبدأ اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية متقرر في الشريعة الإسلامية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فر من المجذوم كما تفر من الأسد) وبناء على ما تقدم من النصوص الشرعية الدالة على وجوب حفظ النفس، وما دلت عليه من وجوب الاحتراز في حال انتشار الوباء، وما تقرر من قواعد الشريعة الغراء من أنه: «لا ضرر ولا ضرار» ومن القواعد المتفرعة عنها أن: «الضرر يدفع قدر الإمكان»، وبناءً على ما ثبت في التقارير الطبية الموثقة المتعلقة بهذه الجائحة التي أوضحت سرعة انتقال العدوى بين الناس بما يهدد أرواحهم، وأكدت على أهمية تقيد الناس بالتدابير الاحترازية والوقائية وبناءً على ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء في هذا الموضوع. توصيات لكبار العلماء أولا: وجوب العناية التامة بما تقرره الجهات المختصة للمحافظة على الصحة العامة. ثانيا: أن يصلي المسلم الفريضة، والتراويح في بيته إذا أوصت الجهة المختصة في بلده أو البلد التي يقيم فيها بذلك. ثالثا: أن يجتنب المسلم التجمعات؛ نظراً لأن التجمع يعد السبب الرئيس لانتشار العدوى. رابعا: ينبغي للمحسنين أن يخرجوا الزكوات؛ ضمن الأطر التي لا تتعارض وتوصيات الجهات المختصة في منع الازدحام والتجمعات.
مشاركة :