رفض عضو المكتب السياسي في «حركة المقاومة الإسلامية»(حماس)، موسى أبو مرزوق،أمس، اتهام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن ) لـ «حماس»، بـ «التنسيق الأمني مع الاحتلال لإقامة دولة غزة»، معتبرا ذلك «مجرد ذرائع لتهرب الرئيس عباس من مسؤولياته تجاه قطاع غزة المحاصر». وقال أبو مرزوق (وكالات) في تصريح له نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لا يفتأ أبو مازن من كيل الاتهامات لحماس، والمشكلة أن كل الاتهامات يمارسها، لكن في شكل أسوأ، حيث يجري التنسيق لمواجهة المقاومة، وخدمة الكيان الذي لا تعترف به حماس، ودخلت معه ثلاثة حروب، وما زالت تمسك بسلاحها لتحرير أرضها ولا تألو جهدا». وأضاف: «حماس يا سيادة الرئيس تريد دولة ليس في غزة فقط، لكن في كل فلسطين ولا يجوز أن تتهرب من مسؤولياتك تجاه غزة المحاصرة بهذه الذرائع». وكان عباس اتهم «حماس»، بـ «التنسيق الأمني مع الاحتلال وفق اتفاق تهدئة قديم، يتم خلاله إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين وذلك في عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من اجل إقامة دولة في غزة». على صعيد آخر، أعلنت «كتائب عزالدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن قتل أحد المستوطنين عقب إطلاق النار على مجموعة من الاسرائيليين قرب مستوطنة دولف شمال غربي رام الله. وفي ندوة نظمها «المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية» (مسارات) أكد البروفيسور الاسرائيلي إيلان بابيه، صاحب كتاب «التطهير العرقي في فلسطين»، «استحالة وجود تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل وجود المشروع الصهيوني الاستيطاني الإجلائي العنصري»، وأشار إلى أن «حل الدولتين مات وانتهى من زمن بفعل السياسات والإجراءات الإسرائيلية الاستيطانية العنصرية التي لم تبق أي أمل في الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية».
مشاركة :