طلبت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، من الصين بالسماح لمحامي حقوق الإنسان وانغ كوانزانغ بحرية الحركة. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته على موقعها: "تدعو الولايات المتحدة جمهورية الصين الشعبية إلى السماح بحرية الحركة لمحامي حقوق الإنسان وانغ كوانزانغ، بما في ذلك القدرة على الانضمام إلى عائلته في بكين، بعد أن تم الإفراج عنه بعد 5 سنوات من الاحتجاز غير العادل". وأضافت: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى تدهور صحته الجسدية والعقلية، وإساءة معاملته في السجن". وتابعت بالقول: "ما زلنا ندعو إلى الإفراج عن جميع المعتقلين ظلما، مثل لي يوهان ويو ون شنغ، فضلا عن المواطنين الصينيين الآخرين المحتجزين لمجرد ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية سعيا إلى مجتمع أكثر إنصافا وعدلا". كما أكدت الدبلوماسية الأمريكية أنها ما زلت تشعر بالقلق إزاء "ضعف سيادة القانون في جمهورية الصين الشعبية، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب في الحجز، واستمرار الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للأفراد داخل حدودها". وختمت بيانها بالقول: "نحث جمهورية الصين الشعبية على الوفاء بالتزاماتها الدولية ووعودها في مجال حقوق الإنسان في دستورها". جدير بالذكر أن السلطات الصينية، أطلقت يوم 5 أبريل سراح محامي حقوق الإنسان وانغ كوانزانغ بعد سجن لأكثر من أربعة أعوام، حسبما أعلنت زوجته. وقالت زوجته في تدوينة على حسابها المعتمد على موقع "تويتر" إن الشرطة اقتادته إلى منزله في مسقط رأسه بمدينة جينان شرقي الصين. المصدر: الخارجية الأمريكية + وكالاتتابعوا RT على