أعلن مدير عام "مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روغوزين، أن إطلاق الصاروخين روسيي الصنع من مطار"كورو" الفضائي الفرنسي في أمريكا الجنوبية أجل إلى شهر سبتمبر. وقد أدلى روغوزين يوم 19 أبريل الجاري لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية بأن الصاروخ الأول كان يفترض أن يحمل قمرا صناعيا إماراتيا. أما الصاروخ الثاني فيحمل قمرا صناعيا فرنسيا. وقال، روغوزين، إن "الفرنسيين يعجبهم كثيرا صاروخ "سويوز – 2" روسي الصنع. لذلك فإنهم يطلقون أقمارهم الصناعية بصواريخنا". ومضى قائلا: " توقعنا أن يطلق الصاروخان من طراز "سويوز – 2" أولهما في فبراير الماضي وثانيهما في مارس الماضي. وقد تم نقل القمر الصناعي الإماراتي على منصته وتم تزويده وتزويد وحدة التسريع التابعة له بالوقود، ثم ألغي إطلاق الصاروخين لإجلاء الخبراء الفرنسيين من غوانا الفرنسية بسبب خطر انتشار فيروس كورونا". أما مؤسسة "روس كوسموس" فأوقفت هي أيضا فيما بعد عملها في مطار "كورو" الفرنسي للسبب نفسه. وبقي هناك 21 خبيرا روسيا مسؤولا عن تفريع الصاروخ ووحدة التسريع من الوقود، إذ أنه يمنع إبقاء الصاروخ بالوقود على المنصة لمدة طويلة. وفيما يتعلق بالطاقم الفرنسي تم إجلاؤه كله من غوانا لإصابة أحد أفراده بفيروس كورونا. يذكر أن مدير عام معهد "سينكي" الروسي للوقود والطاقة ، أندريه أوخلوبكوف، كان قد أعلن في وقت سابق أن عملية إجلاء 21 خبيرا روسيا يمثلون معهده ومركز "لافوشكين" الروسي ستجري في 27 – 30 أبريل الجاري.   المصدر: روس كوسموستابعوا RT على