حذر مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، خلال البيان الصادر عنه اليوم الاثنين، من سمكة الأرنب أو القراض، وخاصة بعد ظهور شكاوى بشأن بيعها في الأسواق وخاصة بالمدن الساحلية على هيئة سمك فيلية أو صيدها وتناولها. وأضاف المركز أن سمك الأرنب يسبب الإحساس بالغثيان والآلام بالبطن وترجيع واسهال، وقد تؤدي إلى هبوط ضغط الدم واتخفاض معدل ضربات القلب، فضلا عن خطورتها في التأثر على الجهاز العصبي بتمثل في الاحساس بالتنميل وضعف العضلات وشلل عضلات الجسم. وأشار إلى أنه يسبب فشل التنفس والغيبوبة، مما يتطلب دخول المريض الرعاية الحرجة وضعه على جهاز التنفس الصناعي، موجها بتوخي الحذر عند شراء أسمال غير معروفة المصدر والامتناع عن صيد هذه الأسماك. وعن سمك الأرنب، قال المركز إنه يعد من الأسماك المحرم صيدها وبيعها وتداولها في مصر لاحتوائها على سم وهو من أقوى السموم وأكثرها فاعلية وليس له طعم أو رئحة، لذلك لا يتم التعرف عليه عند الأكل إضاقة إلى ذلك أن هذا السم لا يتكسر بالحرارة أو حتى الغليان، ولا يتوفر مصل مضاد لهذا السم. وأضاف أن السمك الأرنب تكمن سميتها لأنها تتغذى على الطحالب السامة وفضلات الأسماك، وتتواجد بها غدد سامه تحت الجلد، وبجانب النخاع والاحشاء خاصة الكبد ويمتد السم ايضا ليصل إلى لحم السمكه.