بعد ارتباط رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة بالفنانة المصرية ياسمين صبري، بدأ الجمهور يسترجع قصة زواجه من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وعادت قصتهما إلى الواجهة مجددا في السّاحة الفنية، تحديدا أن أحمد أبو هشيمة عُرف بـ “طليق هيفاء وهبي”. لذا يستعرض هذا التقرير بحسب مجلة “فوشيا” خفايا علاقة النجمة هيفاء وهبي مع أحمد أبو هشيمة ومسارها منذ إعلان خطوبتهما وحتى طلاقها، وكيف تحولت العلاقة بينهما من مودة وحب إلى حرب وتصريحات متبادلة. بدأت علاقة النجمة هيفاء وهبي برجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وكانت مبهمة للصحافة والإعلام وقتها، واستمر ذلك 3 سنوات. وأعلنت هيفاء وهبي بشكل رسمي عن علاقتها بأحمد أبو هشيمة بمقابلة تلفزيونية عام 2009، حيث فاجأها الأخير على الهواء مباشرة واتصل بهيفاء لتهنئتها وإعلان موعد خطوبتهما. واللافت أن أحمد أبو هشيمة لم يكن مطلعا على فنها أو أعمالها بحسب ما ذكرت هيفاء وهبي في المقابلة المرفقة في الفيديو. تزوجت هيفاء وهبي في الـ24 من إبريل 2009، أي في الشهر ذاته الذي تزوج به أحمد أبو هشيمة ياسمين صبري. وشكّل زواج هيفاء وهبي بأحمد أبو هشيمة حدثا مهما في الوسط الفني والإعلامي آنذاك، وكثرت الأقاويل حول تكاليف الزواج والمهر، لتخرج هيفاء وهبي للإعلام وتصرح أن مهرها كان نسخة من القرآن الكريم وأن المال ليس همها. وفي تصريحات متلفزة أعلنت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي أنها ستمتنع عن تقديم الكليبات المثيرة والساخنة احتراما لزوجها رجل الأعمال المصري. وبعد سنوات انفصلت هيفاء وهبي عن زوجها أحمد أبو هشيمة دون ذكر أسباب واضحة، ورغم أن النجمة اللبنانية صرحت أنه حاول الرجوع إليها أكثر من مرة إلا أن أبو هشيمة لم يكن نادما ونفى ذلك الأمر جملة وتفصيلاً. وقالت بعدها هيفاء وهبي أنها نادمة على التغير الذي قامت به من أجله، وقالت في لقاء تلفزيوني: “ضيعان دقات هالقلب”. وتعرضت لهجوم كبير وصفته هيفاء وهبي بـ “الحرب”، وتعرض مسلسلها “الحرباية” للتعتيم الإعلامي وحذف بعض مشاهده، وصدرت تعليمات من قبل أحمد أبو هشيمة بحسب بعض المصادر بعدم إجراء أيّ مقابلة مع هيفاء وهبي؛ ما جعلها تكتب تغريدة غاضبة موجهة إليه. ولم يفوت المتابعون المقارنة بين الفنّانة اللبنانية هيفاء وهبي، وزوجة أبو هشيمة الحالية ياسمين صبري، حيث وجدوا عددا من نقاط التشابه، كالقوام الممشوق، والاهتمام بالرياضة، وطبيعة الشعر.
مشاركة :