قوة الفضاء الأميركية تبني سلاحا جديدا لمواجهة الصين وروسيا

  • 4/20/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تبني قوة الفضاء التابعة للقوات المسلحة الأميركية، مجموعة من الأسلحة الجديدة القادرة على التشويش على إشارات الأقمار الصناعية المعادية خلال المعارك المدارية. القوة، التي تعتبر الأحدث ضمن فروع الجيش الأميركي، أعلنت في مارس الماضي أن سلاحها الهجومي الجديد المدعو بـ"الكتلة المضادة لنظام الاتصال 10.2"، أصبح يعمل بعد فترة اختبار استمرت عاما. ولدى القوات الفضائية الأميركية نحو 16 وحدة من هذا السلاح، فيما بدأ العمل على نموذج جديد منه، بحسب مجلة "نيوز ويك" الأميركية. وقال ستيفان بروجان، رئيس وحدة شراء معدات بالقوات الفضائية، أنه ستتم إضافة أربعة نماذج جديدة من السلاح في أكتوبر القادم، مضيفا أن السلاح الجديد لديه القدرة على التشويش على ترددات الأقمار الصناعية الأخرى، كما أنه أخف وزنا من سلفه. وأخبر المسؤول العسكري وكالة بلومبيرغ الأميركية أن أسلحة التشويش الأرضية تستخدم في وقت مبكر من الصراع، كما أن هجومها يعتبر مؤقتا وقابلا للعكس. وكانت وكالة المخابرات الدفاعية قد حذرت في يناير من العام الماضي، بأن الصين وروسيا تعتبران الفضاء مساحة مهمة للحرب الحديثة، ويجب على الولايات المتحدة الاستعداد لذلك. وأوضحت الورقة البحثية الصادرة عن الوكالة، أن شبكات التجسس الفضائية التابعة للصين وروسيا، قادرة على البحث عن الأقمار الصناعية، وتتبعها وتوصيفها في جميع المدارات الأرضية. وأضافت الدراسة أن إمكانيات هذه الدول الفضائية تجعلها قادرة على القيام بعمليات فضائية ومضادة للأنظمة الفضائية، "وكلا الدولتين لديهما أنظمة تشويش وقدرات فضائية سيبرانية، وأسلحة طاقة موجهة". كما تمتلك كل من روسيا والصين، قدرات مدارية وصواريخ أرض-جو مضادة للأقمار الصناعية، يمكنها تنفيذ عدد من الهجمات.

مشاركة :