الإمارات تحتفي بأسبوع الأصمّ العربي الـ 45 تحت شعار «دعم زواج الصم»

  • 4/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواكب دولة الإمارات الاحتفال بأسبوع الأصم العربي الخامس والأربعين، من 20 إلى 27 إبريل، الذي تحتفي به وزارة تنمية المجتمع سنوياً، بالتعاون مع الجهات المقدمة لخدمات الصم في الدولة، استجابة إلى دعوة الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، تحت شعار «حق الأصم في زواج ميسر مدعوم من مؤسسات المجتمع».ويدعم الصم والعاملون معهم فعاليات الأسبوع بتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه، والأصم وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي والنطقي والإشاري، مع أقرانه وأفراد مجتمعه، فضلا عن توجيه وسائل الإعلام المختلفة بالإضاءة على حقوقه الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية.ويهدف الأسبوع إلى تمكين الصم وضعاف السمع وجمعياتهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.وتنظم الوزارة خلال أسبوع الصم جملة من الفعاليات التوعوية المجتمعية الهادفة التي تركز على إيصال مجموعة معلومات وحقائق مهمة وتنظيم محاضرات ودورات إلكترونية عن بعد.وتشمل المبادرات محاضرة تقدم مباشرة «بتآلف لايف» عبر إنستغرام الوزارة «بلغة الإشارة» للتوعية والتعريف بأهمية ومرتكزات زواج الصم إضافة إلى دورة في لغة إشارة تقدمها الوزارة عن بعد لطالبات جامعة زايد ودورة لغة إشارة عن بعد للأطفال ومنشورات توعوية عبر حسابات الوزارة في قنوات التواصل الاجتماعي سعياً منها لتوسيع دائرة التوعية والتعريف بأولويات واحتياجات الصم في المجتمع.وقالت وفاء بن سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم إن المبادئ العامة لاتفاقية حقوق ذوي الإعاقة التي انضمت إليها دولة الإمارات تدعم حقوق الصم في المجتمع الإماراتي، باستفادتهم على قدم المساواة مع الآخرين من الخدمات والمرافق المجتمعية المتاحة لعامة الناس وضمان استجابة هذه الخدمات لاحتياجاتهم وعدم التمييز معهم في جميع المسائل ذات الصلة بالزواج والأسرة والوالدية والعلاقات وحق الذين هم في سن الزواج في التزوج، وتأسيس أسرة برضا معتـزمي الزواج رضاً تاماً لا إكراه فيه. فضلا عن حقهم في الحصول على المعلومات والتثقيف في الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بما يتناسب مع سنهم وطرق تواصلهم، وتوفير الوسائل الضرورية لتمكينهم من ممارسة هذه الحقوق.وأضافت أن أسبوع الأصم في هذا العام تزامن مع فيروس «كورونا» الذي يعانيه العالم أجمع، مؤكدة حرص القيادة في دولة الإمارات على منح أصحاب الهمم أهمية خاصة في ظل هذه الظروف، عبر إعطاء الأولوية لهم في المسح الطبي للمرض، بوصول المختصين إلى منازل أصحاب الهمم.وأوضحت أن احتفالات الوزارة بأسبوع الأصم لهذا العام تأتي انسجاماً مع مبادئ التباعد الجسدي الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، وكذلك التعليم المنزلي وستركز على توفير المعلومات والتوعية المجتمعية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحاضرات والتدريبات الإلكترونية عن بعد، بمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بما يسهم في إنجاح أنشطة هذا الأسبوع وفعالياته.وأكدت حرص الوزارة على دعم قضايا الصم وأولياء أمورهم والعاملين معهم، مشيرة إلى قرار الوزارة ترخيص جمعية الإمارات للصم، لتكون صوتهم في الدولة ومدافعاً عن حقوقهم وتمثيلهم في المجلس الاستشاري لأصحاب الهمم أيضاً، عبر أحد الأعضاء الصم، ما يعد خير دليل على حرص قيادتنا الرشيدة على إشراكهم بمختلف فئاتهم.وتحرص الوزارة على توفير معلومات وخدمات ومساعدات شاملة للصم وأسرهم في مرحلة مبكرة من العمر، وتعد الخدمات المقدمة لهم سواء في الزواج وبناء الأسرة وغيره من المجالات الصحية والتعليمية والتشغيلية، ضمن المبادرات المدرجة في السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم في الدولة.وتضمن محور الحماية الاجتماعية والتمكين الأسري هدف مشاركة الأسرة بشكل فاعل في تقديم الخدمات التأهيلية، فضلا عن الهدف المتمثل بتعديل سياسات الضمان الاجتماعي ليراعي احتياجات أصحاب الهمم وتنظيم برامج دعم للأسر ومقدمي الخدمات والرعاية بما في ذلك التدريب والاستشارات والتأهيل وتدريب لغة الإشارة. (وام)

مشاركة :