بدأت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بصيانة 50 مسبحاً في مختلف أنحاء الإمارة، بتكلفة 3.5 مليون درهم، وذلك بهدف توفير البيئة الصحية والسليمة للمنشآت الرياضية. ويأتي تنفيذ المشروع في إطار حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة على مواصلة دعم الأندية الشبابية والرياضية وتطوير القطاع الرياضي. قال المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس الدائرة إن ميزانية العقد السنوي لصيانة أحواض السباحة خلال العام الجاري تبلغ 3.5 مليون درهم، وتشرف فيها الدائرة على صيانة 50 حوض سباحة في مختلف أنحاء إمارة الشارقة، وتقوم الدائرة، بموجب العقد الذي وقعته مع شركة رائدة في هذا المجال، بالإشراف على أعمال الصيانة من صيانة الفلاتر والمضخات، ومتابعة جودة مياه أحواض السباحة والمحافظة على المستوى الصحي لجودتها وتحديد نسبة المواد المعقمة، والوقوف على مدى سلامة هذه المياه للسباحة، للحفاظ على سلامة مرتاديها، حسب المواصفات المعتمدة عالمياً. وذكر السويدي أن أحواض السباحة التي تقوم الدائرة بصيانتها تقع في مراكز أطفال مغيدر والخالدية والحيرة وحلوان والرقة، وفي كل من مدرسة الشهباء ومعاذ بن جبل والمنار والأندلس ومدرسة الشارقة النموذجية للفتيات، وكذلك في نادي الثقة للمعاقين ومركز شباب واسط والنادي العربي الثقافي ونادي الحمرية الثقافي الرياضي، إلى جانب المنتدى الإسلامي وأكاديمية العلوم الشرطة. وفي المنطقة الشرقية، تقع أحواض السباحة في مدينة كلباء في كل من الأندية، مركز كلباء للطفل، ونادي سيدات كلباء ومركز شباب كلباء ومدرستي السدرة وسيف اليعربي، إلى جانب مركز وادي الحلو للطفل، فيما تقع الأحواض في مدينة خورفكان في مركز خورفكان للطفل، ونادي سيدات خورفكان ونادي شباب خورفكان، وكل من مدرسة آسيا بنت مزاحم والخليل بن أحمد ومدرسة النحوة. وتقع أحواض السباحة في مدينة دبا الحصن بكل من مركز دبا للطفل، ونادي سيدات دبا الحصن ومركز شباب دبا الحصن، وكل من مدرسة الخالدية والمهاجرين و مدرسة القبس، ونادي دبا الحصن الثقافي الرياضي. أما في المنطقة الوسطى، فتقع الأحواض في كل من مراكز أطفال الذيد والرفاعة ومليحة والثميد والمدام، ومراكز شباب الذيد ومليحة والثميد والمدام ومدرستي الذيد بنين والذيد بنات، وكل من نادي الذيد الرياضي الثقافي، ونادي سيدات الذيد. ونادي سيدات المدام. وأشار رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة إلى أن المسابح تعد متنفساً طبيعياً لممارسة الرياضة ووسيلة للترفيه عن النفس، وقضاء اوقات الفراغ وهرباً من حرارة الجو، وحتى تبقى هذه الأحواض حاضرة في المعادلة الرياضية التي أنشئت من أجلها فإنها تخضع للصيانة الدورية للمحافظة على جاهزيتها وحرصاً على سلامة مرتاديها.
مشاركة :