تجدد الاشتباكات في ضاحية بباريس وسط إجراءات العزل العام

  • 4/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت اشتباكات بين الشرطة وشبان، لليلة الثانية على التوالي، في إحدى الضواحي الفقيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس، لتهدد السلام الاجتماعي الهش في المناطق التي تعاني العوز، وسط إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا غارين، بعد أن أُصيب قائد دراجة نارية، حينما اصطدم بباب كان مفتوحاً لسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز خلال مطاردة، واستمرت المناوشات حتى الساعات الأولى من صباح أول من أمس، قبل أن يسود الهدوء، ثم اندلعت الاضطرابات مجدداً بعد أقل من 24 ساعة. وقال مسؤول بالشرطة إن ألعاباً نارية ألقيت على الشرطة كما أضرمت النار في سيارات عدة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري الشغب. وقال مسؤول في الشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، لأن الشرطة لاتزال تجري تحقيقاً داخلياً: «لقد سيطرنا على الوضع بسرعة نسبياً، والشرطة أرسلت وسطاء للحي من أجل تهدئة التوتر». ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسة بفرنسا بؤراً للغضب، بسبب ما يصفه أهلها بـ«مظالم اجتماعية واقتصادية»، ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005، استمرت ثلاثة أسابيع، عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة. وأفادت الشرطة بأنها كانت ترغب في إيقاف قائد الدراجة النارية في فيلنوف لا غارين، الذي شوهد ينطلق بسرعة وبطريقة خاطئة في وسط الشارع، ودون أن يكون مرتدياً خوذة. ونقلت صحيفة «لو باريزيان» عن شهود قولهم إن باب سيارة الشرطة فُتح عمداً، في مسار قائد الدراجة النارية. وقال مسؤول، لـ«رويترز»، إنه توجد روايتان للأحداث، ويوجد تسجيل كاميرا لما حدث. الشرطة ترسل وسطاء إلى الحي الذي شهد الاضطرابات لتهدئة التوتر.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :