جامعة الفجيرة تحقق نجاحاً مميزاً في مبادرة «التعليم عن بُعد»

  • 4/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة:«الخليج» حققت جامعة الفجيرة، في جميع كلياتها، نجاحاً متميزاً، في تطبيق التعليم عن بُعد، وتم التكيف مع هذا التحول بسرعة وكفاءة بإعطاء المحاضرات والتزام إدارة الجامعة بدعم هذا المبادرة بكل الوسائل المتاحة، حيث ساعدت البنية التحتية للجامعة في المساهمة في نجاحها، باستخدام الشبكة العنكبوتية، وتطويعها بطريقة فعالة وكفؤة وسدّ الفجوة التعليمية التي نتجت عن تفاقم الأزمة الحالية بزمن قياسي، لذلك لجأت الجامعة إلى تطبيق إجراءاتها العملية، تماشياً مع تعليمات وزارة التربية والتعليم، وفي إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس. قال الدكتور طلال محمد، الأستاذ المساعد بكلية إدارة الأعمال: إن أبرز مزايا هذه التجربة أنها ألهمت الجميع للبحث واكتشاف تقنيات جديدة للارتقاء بالنظام التعليمي والبناء على ما أنجز، وأصبحت تطبيقات التواصل قادرة على نقل العملية التعليمية بكفاءة، ويمكن الوصول إلى المحاضرة عبر طرق مختلفة، وإحدى المزايا المهمة تحويل هذا التحدي إلى فرصة؛ حيث ضاعف الأساتذة والطلاب الجهد للتكيف والتدرب وتعلم أساليب تقنية جديدة للتواصل مع الطلبة، كما يمكن أن تكون حلاًّ لبعض مشكلات التعليم الحالية في المستقبل، من حيث تكدس الطلبة في القاعات التدريسية في بعض الجامعات، والوصول للطالب في أي مكان وأي وقت بأقل كلفة ممكنة، وتقليل كلفة المواصلات ومخاطر التنقل وإدارة الوقت بفاعلية.وأضاف: فيما يتعلق بتفاعل الطلبة مع التجربة لوحظ أن نجاحها يتوقف إلى حد كبير على الطالب نفسه، فالطالب المجدّ في النظام الجديد تكيف مع هذه التجربة بسرعة، أما غير الملتزم فوجدها فرصة، ليحاول إفشالها، وإلقاء اللوم على التكنولوجيا لعدم قدرته على التكيف معها. نسبة الحضورأوضح الدكتور حسين الفريجات، الأستاذ المساعد بقسم المتطلبات الجامعية، أن التجربة لاقت استحساناً كبيراً من الطلاب، وتفاعلوا بطريقة إيجابية مع المدرسين؛ حيث تجاوزت نسبة الحضور 99%. تقديم محتوى علمي وأكد الدكتور باسم مختار، الأستاذ المساعد بكلية تقنية المعلومات، أن تجربة التعليم عن بعد، ناجحة بكل المقاييس بمتابعة تقديم المحتوى العلمي بشكل منتظم، وبطريقة فعّالة للطلاب في جميع المساقات بأسلوب نال إعجابهم. وقال الدكتور يوسف فضل الله، الأستاذ المشارك بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية: إنها تجربة بديلة في هذه المرحلة، حيث أفرزت الكثير من النواحي الإيجابية؛ لتكون عماداً للعملية التعليمية، كذلك التجربة مثلت حلاًّ لبعض الطلاب من منسوبي الجامعة، ممن هم موظفون في مؤسسات الدولة، ولهم الرغبة في مواصلة العلم. رأي الطلبة بالتجربةأما الطلاب فقد أجمعوا على أهميتها، من حيث المرونة في الحضور والتفاعل مع المدرسين وزملائهم، وتقديم محتوى علمي لا يختلف عن الإطار التقليدي. وأكد الطالبان راشد القايدي وصالح الغمري، من كلية الاتصال الجماهيري والعلاقات العامة، أن المبادرة إيجابية وفعالة، ولها فوائد عدة بتعاون كل مفاصل العملية التعليمية مع الطلبة.وتحدثت الطالبة آمنة الطنيجي، من كلية إدارة الأعمال، عن تجربتها في التعليم، وأكدت إيجابيتها من حيث آلية الاختبارات وسرعتها بزمن قياسي.والطالبة بدرية اليماحي، من كلية تقنية المعلومات، رأت أن التجربة ممتازة؛ حيث وفرت الوقت للطالبات الأمهات أو العاملات، وأعطتهن الحرية في حضور جميع المحاضرات.

مشاركة :