دراكولا مغربي في أغادير، التي يطلق عليها (ميامي المغرب) بإطلالتها الساحرة على الساحل الإطلسي، تنتشر حكاية بين المشتغلين بالسحر والشعوذة حول ساحر مغربي يدعى بينون كان يشترط شرب دماء زبائنه قبل أن يقدم لهم خدماته السحرية. وكان بينون من أشهر العاملين في السحر الأسود وكان متخصصا في الأمور القذرة والصعبة جدا على السحرة الآخرين، لذلك كان عددا كبيرا من زبائنه من السحرة الآخرين الذين لم يستطيعوا بكفرهم أن يصلوا إلى المرحلة التي وصل إليها بينون في السحر الأسود، فكانوا يقدمون له دماءهم، مع شرط قاسي وهو أن بينون لا يعلم متى سيتوقف عن مص دم ضحيته، فربما يشرب ما يرويه، وربما يشرب الكثير الكثير مما قد يؤدي إلى وفاة ضحيته أو دخوله في غيبوبة. ويروى بعض السحرة الذين تابوا واعتزلوا أن بينون كان يحب أكل ( مخ الضبع ) بكل أنواع طهيه، فمرة يأكله نيئا، ومرة يأكله مشويا، ومرة يأكله مقليا. ورغم ندرة مخ الضبع، إلا أن بينون كان يتلقى الكثير منه على شكل هدايا من أشخاص خدمهم سحريا، أو على شكل هدايا تقرب من السحرة الآخرين، كما كان بينون يستخدم الفائض من مخ الضبع في السحر. دراكولا مصري كان الشاب المصري سيد الدرينى قد بدأ حياته الإجرامية بمحاولة سرقة محل بالإكراه، فتم تحويله إلى سجن الإصلاحية في القاهرة نظرا لصغر عمره. في داخل السجن وصفه السجناء بأنه من أطيب الشباب داخل الإصلاحية حتى خرج قبل انتهاء المدة بسبب حسن السيرة والسلوك. وعند عودته إلى المنزل طرده والده الموظف الحكومي بعدما جلب العار إليه، حينها لم يجد سيد الدريني سوى العيش في المقابر. في بداية الأمر كان يشعر بالخوف بحسب رواية أمه، ولكن بعد فترة بدأ يشعر بأشياء غريبة تدور من حوله حتى اعتاد على هذه الحياة.و في أحد الأيام، وبعدما صفح الأب عنه، عاد السيد دريني إلى المنزل وشرح لوالدته ما كان يشعر به في تلك الفترة، فقالت للأب أن يأخذ سيد الدريني إلى طبيب أمراض عصبية للاطمئنان عليه، وهنا بدأت جلسات العلا --- أكثر
مشاركة :