يشمل مشروع "إكسيت جينوسايد" إنتاج أفلام مطولة تتكون من آلاف الأشرطة الأصلية من الإنترنت. المبادرة تقودها المنظمة الأمريكية غير الحكومية لمشروع فيلم ذاكرة العالم بالشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). ويرعى المشروع أداما ديينغ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية الهدف حسب مايكل كورتلي الصحافي والمخرج المشرف على مشروع فيلم ذاكرة العالم هو تمكين شباب اليوم من أن يصبحوا صناع قرار الغد وبناء عالم خال من كراهية الآخر التي تقود إلى الإقصاء والقتل. هذه المبادرة ستعرف الشباب بماضيهم وستوعيهم بالتالي بضرورة الانخراط في أنشطة تهدف .إلى محاربة الكراهية حسب المدير العام للإيسيسكو عبد العزيز عثمان التويجري وأعرب الكثير من الشباب عن اهتمامهم بالمشاركة في الحملة الدولية التي ستمنحهم فرصة لإسماع أصواتهم. الزهرة صابوني، طالبة تبلغ 19 سنة، قالت إنها بدأت تراودها فكرة حول فيلم قصير عن التعصب والكراهية وقالت "ما إن علمت بإطلاق المشروع، قررت أن أكون من بين المشاركين عبر العالم. على الشباب أن يأخذ موقفا من الكراهية والعنف علينا أن نتحدث بصوت واحد" ويشاطرها الرأي إيهاب رموشي، طالب يبلغ 22 سنة. ويأمل أن ينتج مع اثنين من أصدقائه فيلما قصيرا يعالج العنف والتعصب ويشجع الناس على الانفتاح وقبول الآخر. وقال "فكرتنا الرئيسية هي محاربة الإرهاب والتطرف هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة عبر العالم. حان الوقت ليرفع الشباب أصواتهم ويعبروا عن آرائهم حول الموضوع".