رأس الخيمة: علي البيتي سيضمن فريق خورفكان البقاء في دوري الخليج العربي حال قرر الاتحاد إنهاء الموسم واعتماد النتائج الحالية والترتيب الحالي في المسابقة، ويأتي «الخور» في المركز الثاني عشر مما يعني بقاءه لعام آخر في البطولة، فيما سيهبط فريقا الفجيرة وحتا صاحبا المركزين ال13 وال14. كان خورفكان يتذيل الترتيب بنهاية الدور الأول برصيد 4 نقاط فقط من 4 تعادلات، وهو كان الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يحقق أي فوز في 13 مباراة، فيما تغير الحال في القسم الثاني وحقق أبناء المدرب جوران 3 انتصارات على فرق الشارقة والجزيرة وبني ياس، فيما تعادل الفريق مع الفجيرة وحتا وخسر من النصر وحصل على 11 نقطة في الدور الثاني مقابل 4 فقط في الدور الأول. ومنحت انتفاضة الدور الثاني الفريق الأخضر الأفضلية على الفجيرة وحتا؛ لأنه بات يملك 15 نقطة فيما للسماوي 13 وللفجيرة 12، وفي حال قرر الاتحاد الأخذ بالنتائج الحالية سيكون خورفكان ضمن فرق دوري الخليج العربي في العام المقبل، كما سيضمن استمراره حال ألغيت المنافسة أسوة ببقية فرق البطولة، وحتى في حال قرر الاتحاد استئناف الدوري ففرصة خورفكان في البقاء قائمة، خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه في الدور الثاني، وظهوره بصورة مغايرة عن الدور الأول، لكنه لن يضمن بقاءه، ففرصته ستكون متساوية مع الفجيرة وحتا. ويدين خورفكان بالفضل في نتائجه بالدور الثاني إلى لاعبيه الأجانب بالدرجة الأولى، فهم صنعوا الفارق، وكانوا وراء هذه الانتفاضة، واستغنى خورفكان عن 3 من الأجانب بنهاية الدور الأول «بسمارك وخوجه وروبسون»، وأبقى على دودو فقط، وتعاقد مع رامان لوبيز وريكاردو منديز وبرونو لاماس، وإلى جانب اللاعبين الأجانب فقد ارتفع مستوى عدد كبير من لاعبي الفريق، بالذات فهد سبيل وهو وضع بصمة في نتائج وأداء الخور في الدور الثاني، إلى جانب المدافع المقيم كوامي الذي منح دفاع الخور قوة كبيرة وهيبة. وقال خليل غانم، رئيس شركة كرة القدم بنادي خورفكان، إن ناديه كبقية أندية الدولة ينتظر قرار الاتحاد، لكنه أكد: «حالياً هناك أشياء أهم بكثير من كرة القدم، وهي حياة الناس وصحتهم».