جمعية الترايثلون تنظم سباقاً افتراضياً مثيراً بمشاركة عربية

  • 4/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت جمعية الإمارات للترايثلون مبادرة جديدة في مسيرتها نحو خدمة المجتمع والرياضيين، خلال فترة توقف النشاط الرياضي، وأقامت أول سباق افتراضي بتقنية الاتصال المرئي عن بعد، لأصحاب الهمم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي العين لأصحاب الهمم، ومبادرة تحدي جمال الشعفار، وشهد السباق أجواء من التحدي في ظل حرص الأبطال المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم، حتى وإن كان السباق عن بعد، واستمرت المنافسات وسط إثارة بالغة من الجميع، وزادها حماساً حضور عدة مسؤولين من المؤسسات والأفراد لمتابعة السباق وعلى رأسهم حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع.وشارك في السباق الافتراضي عايض الأحبابي صاحب فضية بطولة آسيا في أوزبكستان، وراشد الظاهري صاحب برونزية الألعاب الآسيوية في إندونيسيا، وحسين المازم بطل آسيا في الرمح والجلة والقرص، وعبدالله الغافري بطل الإمارات ورابع آسيا وبطل العالم في ألعاب القوى للشباب، وعبد العزيز الكندي بطل الإمارات والألعاب العالمية للشباب، ومحمد المزروعي من نادي العين لأصحاب الهمم، وأحمد نواد بطل العالم للشباب في سويسرا، والمغربي محمد الكوشي بطل المغرب وإفريقيا، والعماني على الساعدي بطل سلطنة عمان، وفيصل الراجحي بطل الكويت، رابع بطولة العالم للكراسي المتحركة، والكويتي أحمد العنيزي بطل خليجي في الأردن وبطل الكويت.وحضر السباق الافتراضي خالد الفهيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للترايثلون، وأسماء يوسف الجناحي عضوة مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وإسماعيل المرازيق مدير إدارة الأندية في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذيبان المهيري أمين سر اللجنة البارالمبية الإماراتية، وجمال الشعفار رجل الأعمال الإماراتي وراعي المبادرة، وحسن حبيب نائب رئيس قنوات دبي الرياضية، وقام بتحكيم السباق التونسي رضا السوداني مدرب نادي العين لأصحاب الهمم، ومحمد يحيى مدرب نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، وسومر حسن من نادي خورفكان لأصحاب الهمم، واستمر السباق لمدة نصف ساعة، وتابعت لجنة التحكيم جميع المتسابقين من خلال البث المباشر لكل لاعب مشارك.وأكد خالد عبد الكريم الفهيم رئيس جمعية الإمارات للترايثلون أن السباق يمثل إحدى مبادرات الجمعية المجتمعية التي أطلقناها مع الحملة الوطنية «ملتزمون يا وطن ـ خلك في البيت»، وشدد على أن السباق حقق نجاحاً باهراً وشهد منافسات نالت إعجاب المتابعين والقائمين على الحدث، وهو ما يشجع لتنظيم سباقات مماثلة تضع لاعبي الترايثلون من مختلف الفئات في جاهزية تامة، للتغلب على معضلة إيقاف النشاطات الرسمية بسبب جائحة فيروس كورونا، مشدداً على أن الجمعية حرصت على تنظيم الحدث بعد استيفاء الشروط الصحية اللازمة. جمال الشعفار: صورة مشرفة وأكد رجل الأعمال جمال الشعفار، أن المبادرات التي تطلقها جمعية الترايثلون أحدثت زخماً كبيراً في ممارسة الرياضة الافتراضية، وأضاف: «نحن نقف مع جميع الرياضيين وهدفنا واحد في نشر الرياضة بين جميع فئات المجتمع، وقد سعدنا جداً بهذا السباق الافتراضي وبالمشاركين فيه، وبتكاتف الجميع ليخرج بصورة مشرفة». ووجه كلمة للرياضيين للتطلع إلى اعتلاء منصات التتويج في البطولات العالمية. الحميدان: مبادرة فريدة تستحق الشكر ووجه عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب، الهمم الشكر لخالد الفهيم وأسماء الجناحي وجمال الشعفار والمدربين والمتسابقين جميعاً، قائلاً: «استمتعت بمشاهدة هذا السباق الفريد من نوعه، وأنا أرى الإصرار والجهد على وجوه المتسابقين. مبادرة رائعة فعلاً نشكر جميع القائمين عليها». وأضاف: «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ستعمل مع جمعية الإمارات للترايثلون لتنظيم سباق افتراضي يجمع أبطال العالم من جميع القارات، ليكون بمثابة مبادرة عالمية». أسماء الجناحي: سباق رائع ورحبت أسماء يوسف الجناحي عضوة مجلس إدارة جمعية الإمارات للترايثلون بالمشاركين والمتابعين في الحدث، وقالت: «لقد كان يوماً مميزاً وسباقاً رائعاً احتضن مجموعة من أبطال الدول العربية من أصحاب الهمم، للمشاركة في سباق افتراضي مميز بشكل غير مألوف؛ إذ جمع بين لاعبي الدراجات اليدوية والكراسي المتحركة، وشاركهم إخوتهم من لاعبي الترايثلون أثناء تدريباتهم على الدراجات والجري».وأضافت: «التحدي حمل رسالة مهمة بأنه لا مستحيل، مهما تغيرت الظروف من حولنا ومهما تغير نمط الحياة الذي اعتدنا عليه، فنحن في دولة الإمارات نستطيع أن نواجه التحديات ونستمر في العمل والعطاء والإنجاز، بكل روح إيجابية وتميز. وكلما زادت التحديات سنبدع أكثر وسنخرج بإنجازات جديدة».وعن السباق، قالت أسماء الجناحي: «كان مليئاً بطاقة كبيرة للغاية استشعرها جميع المشاركين فيه ومشاهديه عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ولعلها كانت مبادرة مجتمعية رائعة من جمعية الإمارات للترايثلون، استهدفت منذ البداية الاستمرار في أجواء المنافسات ودمج جميع الرياضيين، مؤكدة بذلك أن الجميع يستطيع أن يشارك في التمارين الرياضية، كل حسب استطاعته ومها كانت ظروفه». «كتكون» متألق تحت الشمس وتألق اللاعب محمد المزروعي (كتكوت) بشكل خاص خلال السباق وحاز إشادة جميع المشاركين، بعدما تغلب على ظروفه الصعبة التي منعته من الاستعانة بكرسيه المتحرك الخاص بالسباقات، وصمم على المشاركة على كرسيه اليومي أمام منزله، بعدما قام والده وأهالي منطقته بتأمين مسار السباق الذي اختاره اللاعب للمشاركة. وقد أثنى الجميع على إصراره وعزيمته القوية، وقرر جمال الشعفار منح «كتكوت» جائزة خاصة تقديراً لروح التحدي والإصرار؛ لما قام به من جهد إضافي خلال السباق، ملهماً بذلك كثيرين.

مشاركة :