ينتظم 12200 طالب وطالبة اليوم في قاعات الامتحانات على مستوى إمارة أبوظبي منهم 2600 طالب وطالبة بالقسم العلمي و9600 بالقسم الأدبي لتأدية أول امتحانات الثانوية العامة في مادة الرياضيات بالنسبة لطلبة العلمي، والتاريخ بالنسبة للقسم الأدبي. وشهدت مدارس أبوظبي التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم بمكاتبه الثلاثة في أبوظبي والعين والغربية في الأسبوع الماضي استعدادات مكثفة تضمنت تجهيز لجان الامتحانات البالغ عددها 91 لجنة امتحانية منها 49 لجنة خاصة بامتحانات البنين و42 لجنة للبنات وتشكيل لجان الإشراف في كل اللجان، وذلك لخوض امتحانات في أجواء مستقرة هادئة، ووسط حالة تجمع بين الترقب والتفاؤل ويؤدي الطلبة الامتحانات كل في مدرسته باستثناء طلبة المدارس الخاصة (منهاج وزارة التربية والتعليم) الذين سيؤدونها إلى جانب زملائهم في المدارس الحكومية. ودعا عدد من التربويين أولياء الأمور والطلبة للتعامل مع الساعات التي تسبق الامتحان وفق أسس ومعايير علمية، خصوصاً ما يتعلق بتخفيف التوتر والقلق لدى الطالب، حيث أكد الاختصاصي النفسي في مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور بدر الحوسني وجود عدد من الأساليب العلمية والنفسية التي ينبغي على الأسرة مراعاتها وفي مقدمتها توفير المناخ المناسب الذي يشعر فيه الطالب بعدم الخوف وترسيخ ثقته بنفسه وألا يتعامل الوالدان مع الابن الطالب من منظور دفعه لزيادة القلق كحثه على المذاكرة ليلة الامتحان حتى وقت متأخر. ونصح عبدالباسط صلاح الدين الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة درويش بن كرم الطلاب بضرورة قراءة الورقة الامتحانية بتمعن شديد وهدوء بحيث يستطيع الطالب أن يمسك بالعناصر العامة والتفاصيل الفرعية لكل سؤال.