تظل الأبعاد الإنسانية من أولويات دورة ند الشبا، التي حافظت على هذا الدور على مدار العام ولم يعد مقتصراً فقط على شهر رمضان المبارك، حيث تشارك الدورة في إقامة الفعاليات الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لما يقدمه لهم من رعاية واهتمام، وتوجيه سموه بإدراج لعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة في الدورة الجديدة للبطولة ترجمة للمكانة التي تحظى بها هذه الفئة في قلبه. وقال ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين: نيابة عن جميع المعاقين أتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على الرعاية، التي يوليها لنا وتوجيه سموه بضم لعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة ضمن قائمة الألعاب، وهذا يؤكد أننا دائما في قلب سموه. وأضاف: نقول بصوت واحد شكرا فزاع، لقد كانت فرحتنا كبيرة عند سماعنا بتوجيه سموه بإضافة كرة السلة على الكراسي المتحركة، لكن سعادتنا وشعورنا لا يمكن وصفهما ونحن نشاهد سموه وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يشاركان في الفعاليات مع الأطفال ويحرصان على لقاء الجميع وتشجيعهم والتقاط الصور معهم. وأكد العصيمي أن ذوي الاحتياجات الخاصة فخورون بما يحظون به من رعاية واهتمام من سمو ولي عهد دبي ودعمه لرياضة المعاقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: هذه المبادرة ليست غريبة عن سموه، وتعجز الكلمات عن شكره لما يقدمه من دعم ورعاية لذوي الإعاقة في جميع المجالات. وأضاف: عندما تشرفت بلقائه العام الماضي طلبت من سموه النظر في إمكانية إدراج إحدى ألعاب المعاقين في دورة ند الشبا، فرحّب بالفكرة ووجه بإنجازها. وتابع: لدى سموه بعد نظر، فقد وجه بإدراج لعبة كرة السلة للكراسي المتحركة والقوس والسهم لفئة المعاقين، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة أخرى من المعاقين في مسابقة الدراجات الهوائية اليدوية. وأوضح العصيمي أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أصاب الهدف وليس أمام ذوي الإعاقة أي عذر للاستسلام، خاصة أن أمامهم اهتماما حكوميا من قائد رياضي، وقال: سبق أن شاركنا سموه في مباراة كرة سلة على الكراسي المتحركة العام الماضي ضمن فعالية معاً نتكامل، ولا ننسى دعمه لرياضة المعاقين، حيث وجه بإقامة بطولات فزاع منذ 7 سنوات في ألعاب القوى ورفع الأثقال، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، والقوس والسهم، وحققت هذه البطولات العديد من النجاحات ووصلت إلى العالمية وأصبحت تقام بشكل سنوي. وصرح العصيمي أن مواقف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المساندة للمعاقين ستظل راسخة في الأذهان، ولا ننسى زيارته لنا في القرية البارالمبية في 2012 بلندن، ولقاءه مع اللاعبين قبل المنافسات ما حفزهم لتحقيق 3 ميداليات. وتوجه المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين بالشكر لسمو ولي عهد دبي على مبادرته مجتمعي مكان للجميع، التي جاءت لتؤكد أن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزّأ من المجتمع. وكشف العصيمي أن نادي دبي للمعاقين سيتكفل بالجانب الفني للجنة المنظمة، فيما يتعلق برياضات ذوي الإعاقة وقال: كلفنا من اللجنة المنظمة بإدارة وتنظيم فعاليات كرة السلة والقوس والسهم بالنسبة لذوي الإعاقة بما فيها القوانين واللوائح باعتبارنا الجهة المختصة في دبي، كما سنستضيف التصفيات في صالة نادي دبي للمعاقين قبل أن ينتقل أصحاب المربع الذهبي لمواصلة التصفيات النهائية بصالة ند الشبا، وقال: شكلنا فريق عمل لإدارة مباريات كرة السلة وفريقاً آخر للقوس والسهم، ونحن جاهزون لكل ما يطلب منا في هذا الشأن. ويعتبر إدراج كرة السلة على الكراسي المتحرّكة امتداداً للمبادرات المجتمعية والإنسانية لدورة ند الشبا، التي واصلت أداء دورها تجاه المجتمع على مدار العام. وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي فتح مجمع ند الشبا الرياضي أبوابه أمام أبناء الوطن، وخصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاركوا في فعاليات رياضية أثناء وبعد شهر رمضان، حيث تم الاحتفاء بهم وتوفير جميع أجواء الراحة والسعادة لهم. زيارة شهدت النسخة الأولى من الدورة خلال شهر رمضان من عام 2013 زيارة لمجموعة من أبناء وبنات الوطن من ذوي متلازمة داون لمجمع ند الشبا الرياضي، حيث قضوا ساعات من اللعب والمرح برفقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون سونيا السيد أحمد الهاشمي والعقيد عيد ثاني عضو مجلس إدارة الجمعية. وضم الوفد من شباب متلازمة داون اثنين من الأبطال العالميين على مستوى الاولمبياد الخاص هما ندى المرزوقي وسيف الدبل واثنين من الابطال الاقليميين على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا هما احمد عبد الله جمعة وعبد الله صبيح ومجموعة من الابطال على مستوى الدولة هم عبد الله حارب وراشد المرموم وندى المزروعي وعادل عثمان. وتميز اللقاء بالألفة والمودة وظل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يتحدث مع الشباب بكل تلقائية الشيء الذي أدخل البهجة في نفوسهم وجعلهم يتعاملون مع سموه بكل أريحية، كما أشاد سمو ولي عهد دبي بالنتائج التي حققها الرياضيون من ذوي متلازمة داون عند تمثيلهم للدولة في المحافل الخارجية، وقام بتشجيعهم لمواصلة هذه الانجازات وأشعرهم بأحقيتهم في التحاور معه، فتحدث كل شخص مع سموه عن إنجازاته التي حققها. اهتمام حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على المشاركة في المباراة الودية لكرة السلة التي أقيمت العام الماضي تحت شعار معاً نتكامل، والتي جمعت المنتخب الوطني لذوي الإعاقة لكرة السلة، وفريق اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في لفتة ذات دلالة رمزية نبيلة تعبّر عن مدى الدعم غير المحدود الذي توليه حكومة دبي لذوي الإعاقة، وضمن المجالات كافة. الشيباني: التظاهرة رسالة تترجم الاهتمام أوضح عبد الله الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، نائب رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي خلال حضوره جانبا من فعالية مجتمعي مكان للجميع أن سمو ولي عهد دبي أكد من خلال هذه الفعالية لأبناء الوطن من ذوي متلازمة داون أنهم جزء مهم من المجتمع، وقال: لم يكن الحدث مناسبة رياضية وحسب ، بل كان رسالة من سمو ولي عهد دبي لأبناء الوطن من ذوي متلازمة داون بأنهم جزء مهم من المجتمع. وأنه حريص على شمولهم برعايته وحريص على قضاء الوقت معهم ومشاركتهم فرحهم ولعبهم، وهي رسالة فيها معان انسانية عديدة للأهل وللأطفال ولمن هم في موقع المسؤولية في التلاحم، وفي العلاقة النموذجية بين القيادة الرشيدة وأفراد المجتمع من أجل أن يكون شعبنا أسعد شعوب العالم. وتقدم الشيباني بالشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، على تنظيم اليوم الرياضي لذوي متلازمة داون في مجمع ند الشبا الرياضي، الذي أصبح رمزا رياضيا ومجتمعيا بفضل توجيهات ورعاية سمو ولي عهد دبي بفتح أبواب المجمع أمام الجمهور والرياضيين في العديد من المناسبات خلال العام. كما تقدم بالشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي رئيس نادي دبي الدولي لرياضات البحرية، وذلك لمشاركة سموه في الحدث. يوم رياضي مميز لـذوي متلازمة داون تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وبحضوره، نظمت دورة ند الشبا الرياضية خلال شهر نوفمبر العام الماضي يوما رياضيا مميزا وحافلا لذوي متلازمة داون تحت شعار مجتمعي.. مكان للجميع. وشارك في فعاليات اليوم الرياضي سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وعدد من المسؤولين في قطاع رياضة ذوي الإعاقة عموما ومتلازمة داون خصوصا، والعشرات من ذوي متلازمة داون الذين قضوا يوما حافلا بالنشاط والفرح. وأكدوا جميعا أن هذه المبادرة التي نظمتها دورة ند الشبا الرياضية إنما تأتي ضمن مبادرات القيادة الرشيدة لجعل شعبنا أسعد شعب في العالم، وجهود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي يوليهم رعاية خاصة ويحرص على لقائهم وقضاء بعض الوقت معهم. حضن كبير وكانت الصالة الرياضية في مجمع ند الشبا قد تحولت إلى حضن كبير احتوى الأطفال من ذوي متلازمة داون مع عائلاتهم ومدربيهم، وقد تم تقسيم أرضية الصالة إلى ملاعب لكرة القدم وكرة السلة والبوتشي والريشة الطائرة، كما تم تخصيص مساحات للألعاب الترفيهية غير الرياضية للأطفال الصغار، وقد تم تزيين الشوارع المؤدية إلى مجمع ند الشبا ولمسافة كيلومترين بالأعلام الخاصة باليوم الرياضي. كما ارتدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، القمصان الخاصة بالمناسبة، وكذلك ارتدى جميع العاملين في اللجنة المنظمة والمتطوعين الملابس الخاصة باليوم الرياضي، حيث عمل الجميع على أن تكون الاستعدادات والتنظيم للحدث بمستوى لا يقل عن أكبر البطولات المهمة، كما حرصت اللجنة المنظمة على منح جميع المشاركين العديد من الهدايا التذكارية الخاصة بالحدث. 107 لاعبين من الجنسين يشاركون في بطولة البوتشيا بدعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، استضاف مجمع ند الشبا الرياضي فعاليات بطولة الإمارات الثامنة للبوتشيا لذوي متلازمة داون، التي نظمتها جمعية الإمارات لمتلازمة داون بالتعاون مع دورة ند الشبا الرياضية، وشهدت نجاحاً على كل المستويات ومشاركة واسعة من 107 لاعبين ولاعبات من 14 نادياً ومركزاً من مختلف مناطق الدولة. وتحولت البطولة إلى يوم رياضي واحتفالي، إذ وفرت اللجنة المنظمة كل المقومات للمشاركين من مختلف الفئات العمرية، الذين تنافسوا في الفئة العمرية من 8 إلى 11 سنة التي تم إضافتها للحدث للمرة الأولى، إلى جانب الفئات من 12 إلى 15 سنة، و16 إلى 21 سنة، وفوق 22 سنة. وشهدت الفعاليات إقامة نشاطات مرافقة تضمنت ألعاب الريشة الطائرة وكرة الطاولة والبيبي فوت، وغيرها من النشاطات التي امتدت منذ الصباح وتواصلت حتى المساء، وسط تجاوب كبير وحضور عائلات المشاركين لتكتمل الصورة الزاهية للحدث، الذي يأتي امتداداً لمكارم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بعدما احتضن المجمع العام الماضي يوماً رياضياً لذوي متلازمة داون، وتم إقامة العديد من النشاطات لذوي الإعاقة. ختام وفي ختام المنافسات تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى ومنح الهدايا التذكارية، حيث شارك بالمراسم سونيا الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وحسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية، وماجد العبار نائب مدير دورة ند الشبا الرياضية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، فيما حضر المنافسات ماجد العصيمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، وعدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي والمجتمعي. شهدت المنافسات مشاركة 14 مركزاً ونادياً من مختلف مناطق الدولة، وهي: جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مركز العين للرعاية والتأهيل، مركز دبي للمعاقين، مركز دبا الفجيرة للمعاقين، مركز عجمان للمعاقين، نادي عجمان للمعاقين، نادي دبي للمعاقين، نادي العين للمعاقين، نادي أبوظبي للمعاقين، مدرسة الشارقة للخدمات الإنسانية بفروعها الرئيسي والذيد وخورفكان، نادي خورفكان للمعاقين ونادي الثقة للمعاقين. اعتزاز سونيا الهاشمي: الأحلام تتحول إلى واقع عبرت سونيا الهاشمي رئيس جمعية الإمارات لمتلازمة داون، عن فخرها واعتزازها برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لفعالية مجتمعي مكان للجميع، وحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ورئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي، وقالت: في دولة الإمارات لا توجد أحلام مجردة. لأن الأحلام هنا تتحول إلى واقع بفضل دعم القيادة الرشيدة، وأضافت لقد جاء الحدث خارقا وغير عادي، لأول مرة تلتقى هذه الاعداد القياسية من ذوي متلازمة داون والعاملين في هذا القطاع، وبفضل حضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، فقد اجتمع الجميع في هذه الفعالية كأسرة كبيرة متلاحمة، حققت شعار الحدث (مجتمعي مكان للجميع)، ونأمل أن نواصل المضي قدما انطلاقا من النجاح الذي تحقق من خلال هذه الفعالية المميزة والأنيقة. وختمت الهاشمي إن دورة ند الشبا الرياضية منحت جمعية الامارات لمتلازمة داون فرصتين مميزتين كانت الأولى في شهر رمضان، وحاليا جاءت هذه المناسبة لتعزز من مساعينا للعمل مع الأسر والشباب لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة، وهذا الأمر يتحقق بفضل تعاون الجميع بالمجتمع. نجاح الهاملي: دلالات إنسانية شارك محمد محمد فاضل الهاملي أمين عام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، رئيس الاولمبياد الخاص الإماراتي، وأشاد بجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية على تنظيم هذه الفعالية الرياضية ذات الدلالات الإنسانية ، وكذلك لجمعية الإمارات لمتلازمة داون على جهودهم لرعاية هذه الفئة من أفراد المجتمع. وقال: لقد حقق هذا التجمع نجاحا باهرا على كافة المقاييس، وتحول إلى يوم احتفالي استفاد منه ذوي متلازمة داون، وجميع العاملين في هذا المجال والشباب المتطوعين، لقد وفرت دورة ند الشبا الرياضية فعالية رائدة من نوعها، تجعلنا مطالبين بتعزيز جهودنا للارتقاء بمستوى تطلعات القيادة الرشيدة، والوصول إلى الأهداف السامية من أجمل مجتمع للجميع. فعاليات أحمد جابر: البطولة تسير على نهج القيادة في دعم هذه الفئة أكد أحمد جابر رئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، أن إقامة الفعاليات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ومتلازمة داون تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي وجه بفتح أبواب مجمع ند الشبا الرياضي وتسخير مرافقه لخدمة جميع أبناء المجتمع من ذوي الإعاقة، وذلك التزاماً بنهج القيادة الرشيدة صاحبة الأيادي البيضاء والالتزام الدائم بدعم هذه الفئة ودمجها بالمجتمع والاستثمار بمواهبها وتطوير قدراتها. وقال إن إقامة اليوم الرياضي بالتعاون مع جمعية الإمارات لذوي متلازمة داون، نابعة من استراتيجية دورة ند الشبا الرياضية، التي انطلقت بهدف واضح للوصول إلى كل شرائح المجتمع، ومنح الفرصة للجميع ومنهم ذوي الإعاقة لممارسة الألعاب الرياضية، وإبراز مواهبهم للوصول إلى أعلى المستويات والمشاركة في أكبر المحافل الدولية. وحصد الإنجازات كما نجحوا في ذلك على مدار العقود الماضية، والعمل على تعزيز اندماجهم بالمجتمع وكسر الحواجز لتشجيعهم على ممارسة الألعاب الرياضية بحسب ميولهم وهواياتهم، وتعزيز الدور الذي تقوم به المراكز والأندية والأسرة التي تحتضن هذه الفئة وتقوم برعايتها.