«صحة أبوظبي» تعزز دور نظام «استجابة» للتصدي لفيروس «كوفيد ـ 19»

  • 4/20/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»أضافت دائرة الصحة في أبوظبي مميزات جديدة لنظام «استجابة» الإلكتروني لإدارة الطوارئ والأزمات في القطاع الصحي للإمارة، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدائرة لضمان تقديم الرعاية الصحية المتواصلة والمتكاملة لجميع أفراد الإمارة، وسهوله وصولهم إليها لا سيما خلال الظروف الراهنة.وأوضحت الدائرة أن النظام يوفر منصة تعمل على تسخير التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في تنسيق احتياجات القطاع الصحي العام والخاص، وإدارة مواردهم بشكل فاعل بما يرتقي بسلامة أفراد المجتمع وصحتهم.وقال مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، مدير دائرة الأزمات والطوارئ في الدائرة: «نواصل عملنا جبناً إلى جنب مع المنشآت الصحية في الإمارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لضمان تعزيز واستدامة خدمات القطاع الصحي في جميع الأوقات، بصفته أحد القطاعات الحيوية في الإمارة، وباعتبار الجاهزية في حالات الطوارئ من أهم أولويات الدائرة، ومن هنا حرصنا على تطوير نظام استجابة الأداة التي تسهم في ضمان جاهزية القطاع ورفع كفاءته، بما يتناسب مع متطلبات الوضع الحالي، وتعمل على توجيه عملنا القائم على وضع المرضى والوقوف على احتياجاتهم في صميم ما نقوم به».وتعزز المميزات الجديدة في نظام «استجابة» سبل التعاون والعمل المشترك بين المنشآت الصحية، من خلال إتاحة وتنسيق تبادل الموارد بينها بحسب الحاجة بما في ذلك الأطباء والممرضون، والأسرة والمستلزمات الصحية، والسماح للمهنيين الصحيين العاملين في القطاع بالعمل في منشآت صحية مختلفة، وذلك بحسب الحاجة.وإضافة إلى ذلك، سيتمكن المتاحون من العاملين في القطاع الصحي المتوفرون، من المشاركة مع فريق الاستجابة للطوارئ والأزمات.كما يحدد النظام الطاقة الاستيعابية لمرافق الرعاية الصحية التي تعالج الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» بشكل لحظي لتنسيق الإمكانات وتوزيع المهام، وفق الاحتياجات المطلوبة، بما يضمن حصول الأفراد على رعاية صحية بمستويات جودة متميزة.وأوضحت الدائرة أن نظام «استجابة» يقدم تفاصيل عن العدد الإجمالي لقدرة الطاقم الطبي، وتوافره وعدد الأسرة المشغولة داخل المنشآت الصحية أو الفنادق التي يوجد فيها المرضى الحاليون بحسب فئات معينة، كما يوضح النظام توفر المستلزمات الطبية والأدوية والموارد المتعلقة بالحماية الشخصية، فضلاً عن الفحوص التي يتم إجراؤها للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وغيرها من الميزات التي تسهل إعداد التقارير.

مشاركة :