تدشّن دورة ند الشبا الرياضية نسختها الثالثة الليلة بحفل 5 نجوم و بحضور العديد من القيادات والشخصيات الرياضية. وتقام هذه الدورة، التي انطلقت نسختها الأولى في 2013 بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتشهد النسخة الجديدة مشاركة 4 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف الجنسيات سيتنافسون في 7 رياضات: كرة قدم الصالات، كرة الطائرة، بادل تنس، الدراجات الهوائية لمسافة 70 كيلومتراً، والجري لمسافة 10 كيلومترات، بالإضافة إلى منافسات القوس والسهم وكرة السلة على الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة، التي تقام للمرة الأولى تأكيداً على شمولية الدورة لكافة الفئات المجتمعية. ويبلغ مجموع الجوائز المالية للدورة 8 ملايين درهم لتكون بذلك أكبر الأحداث الرياضية في المنطقة. الافتتاح وسيكون حفل الافتتاح مميزاً وقد تم تصميمه خصيصاً للحدث كما هو الحال مع افتتاح النسختين الماضيتين، وسيتضمن عرض فيلم خاص للدورة يحمل عنوان أحلامهم الرياضية.. أصبحت واقعاً يقدم لمحة عن البطولة ويلّخص مسيرتها. وبدءاً من الليلة وحتى مساء 10 يوليو ستكون ليالي رمضان حافلة بفعاليات هذا الحدث الرياضي والاجتماعي، المميز الذي تنطلق منافساته في مجمع ند الشبا الرياضي في العاشرة مساء بعد صلاة التراويح، وسيكون الرياضيون المشاركون على موعد مع أقوى المنافسين من الهواة والمحترفين، فيما سيكون الجمهور على موعد يومي مع التشويق وأرقى فنون الرياضة، وأيضاً مع الجوائز اليومية والضيافة من فئة 5 نجوم. تحضيرات وتزينت صالة ند الشبا الرياضية والمنطقة المحيطة بها، بأبهى حلة ترقباً لافتتاح المنافسات التي تمتد على مدار 20 يوماً حافلة بالإبداع وتجمع بين روعة التنظيم وقوة المنافسات، حيث واصلت اللجنة المنظمة تحضيراتها على مدار الساعة طوال الفترة الماضية لتهيئة كافة المقومات الفنية واللوجستية وسبل النجاح لتقديم حدث يليق بحجم النجاح الذي حققه على مدار العامين الماضيين، وبات علامة بارزة في شهر رمضان المبارك. ووضعت اللجنة المنظمة لوحات إرشادية على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الصالة، وزينتها بالإضاءات المصممة على شكل الألعاب الرياضية التي تضمها الدورة، إلى جانب توفير ساحات واسعة لركن سيارات الجماهير التي من المتوقع أن تتوافد بأعداد كبيرة على غرار النسختين الماضيتين. برنامج منوع راعت اللجنة المنظمة أن تعتمد الدورة على سياسة التنويع بين الألعاب، وذلك لمنح الجماهير القدرة على الاستمتاع بمختلف المسابقات وتعلم المهارات من الأخرى، وبينما يتابع الجمهور كرة الطائرة بالصالة الرياضية في ند الشبا خلال الأسبوع الأول، بإمكان المتفرج أن يتوجه على بعد خطوات معدودة إلى أحدث الصالات من نوعها على مستوى العالم لحضور منافسات البادل تنس، أو التوجه إلى نادي دبي للمعاقين الواقع بمنطقة القصيص لحضور منافسات سلة الكراسي المتحركة أيضا، علماً أن هناك أياماً ستشهد إقامة 4 مسابقات بنفس التوقيت، وتحديداً بالأسبوع الثاني من المنافسات مع إقامة كرة الصالات وكرة السلة للكراسي المتحركة والبادل تنس والقوس والسهم. ومن المقرر أن تنطلق المنافسات الرياضية عقب ختام حفل الافتتاح، حيث تدشن كرة الطائرة المنافسات بإقامة مباراتين، تجمع الأولى زعبيل حامل اللقب مع أكسيوم في المجموعة الأولى، تليها مواجهة دريم دبي مع الكوماندوز في إطار المجموعة الثانية. برنامج وبحسب برنامج المنافسات الذي اعتمدته اللجنة المنظمة، ستقام منافسات كرة الطائرة بداية من اليوم وتتواصل حتى 23 رمضان، بمشاركة 12 فريقاً تم توزيعها على 4 مجموعات، وهي: زعبيل حامل اللقب وأكسيوم ودبي 2021 في المجموعة الأولى، فيما ضمت الثانية: دبي دريم والكوماندوز وفهود زعبيل، وضمت الثالثة: الابتكار وسكاي دايف وصقور العاصفة، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، على أن يتم تحديد البطل بالمباراة النهائية. وستكون البادل تنس ثاني المسابقات التي تنطلق في الدورة، وتحديداً غداً مع ضربة البداية للمنافسات المحلية، على أن تكون ضربة البداية في اليوم التالي مع انطلاق البطولة الدولية التي تشهد مشاركة 16 من نخبة اللاعبين المصنفين حول العالم من دول إسبانيا والأرجنتين تحديداً أصحاب التفوق على الصعيد الدولي. وفيما تتواصل البطولة الدولية حتى 11 رمضان الجاري، ستقام منافسات البطولات المحلية حتى 22 رمضان الجاري، علماً أنها تشمل: بطولة الزوجي للمواطنين، وبطولة الزوجي المفتوحة للرجال من المقيمين، وبطولة الفرق التي ستضم خمسة لاعبين (4 من المقيمين ولاعب غير مقيم). وتبدأ منافسات كرة السلة بالكراسي المتحركة بين 8 إلى 18 رمضان، حيث يستضيف نادي دبي للمعاقين منافسات الأدوار التأهيلية، على أن تقام المباراة النهائية بصالة ند الشبا الرياضية، وذلك مع مشاركة 10 فرق، تم توزيعها على مجموعتين، وتضم الأولى: بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، السوق الحرة بدبي ونادي دبي للمعاقين، فيما تضم المجموعة الثانية: مركز حمدان لإحياء التراث، النيابة العامة، شرطة دبي، جمعية الاتحاد التعاونية وقناة دبي الرياضية. وستتركز الأضواء على المسابقة الأكثر شعبية وهي كرة قدم الصالات، التي تقام بالفترة من 10 إلى 23 رمضان. وتتخلل الدورة إقامة أيام مخصصة لمسابقات الجري والدراجات الهوائية، وذلك يومي 9 رمضان، و16 و17 رمضان، حيث ستقام هذه السباقات للعام الثالث على التوالي وسط توقعات أن تشهد مشاركة ما يزيد على 1800 رياضي ورياضية يتنافسون بمختلف الفئات. وسيقام سباق الجري لمسافة 10 كلم يوم الجمعة 9 رمضان، ويضم 7 فئات رئيسية، وهي فئات: العدائين الدوليين الإماراتيين الرجال، العدائيين الدوليين الأجانب الرجال، العداءات الدوليات الإماراتيات، لاعبي الأندية الإماراتيين، لاعبي الأندية المقيمين، الهواة الإماراتيين رجال وسيدات. وستتم إقامة سباق الدراجات الهوائية يومي الجمعة والسبت 16 و17 رمضان على مسافتين، الأولى تمتد 70 كلم، وتشمل: الدوليين الإماراتيين من الرجال، الدوليين المقيمين، الدوليات الإماراتيات من النساء، الهواة الإماراتيين رجالاً ونساء، فيما تمتد المسافة الثانية 18 كلم، وستكون مخصصة للفئات تحت 16 سنة وذوي الإعاقة. إضافة تشكل لعبة القوس والسهم إضافة لافتة للمنافسات، حيث تقام للمرة الأولى، وسط تطلعات بمنح دفعة أكبر لهذه اللعبة الأولمبية، حيث تقام تصفياتها على مدار ثلاثة أيام، وهي: 12 و13 و14 رمضان، على أن يكون النهائي وتتويج الأبطال يوم 20 رمضان. وتم في مسابقة القوس والسهم مراعاة الفوارق العمرية والإمكانيات، حيث تم تخصيص مسابقات للفئة العمرية على مجموعتين، الأولى لفوق 18 سنة، تشمل: الإماراتيين والإماراتيات والمقيمين، فيما تشمل الثانية من 13-16 عاماً الإماراتيين والإماراتيات لدعم أبناء الدولة الصاعدين في هذه اللعبة. أحمد جابر: ولي عهد دبي وراء المكانة المرموقة تقدم أحمد جابر الحربي رئيس اللجنة المنظمة للدورة بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على توجيهاته السديدة ورعايته اللامحدودة للرياضة عموماً ولدورة ند الشبا الرياضية خصوصاً والتي جعلت هذه الدورة، التي توقد شمعتها الثالثة الليلة الحدث الأهم والأبرز خلال شهر رمضان المبارك، وقال : لولا توجيهات ورعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لما بلغت الدورة هذه المكانة الريادية المرموقة ليس في أجندة بطولات شهر رمضان الكريم وحسب، بل وفي الموسم الرياضي عموماً، ولما حققت أهدافها الكبيرة التي رسمها سمو ولي عهد دبي سواء في المجال الرياضي أو في المجال المجتمعي. ونشر ثقافة ممارسة الرياضة وثقافة الحضور في الملاعب والصالات لتشجيع الرياضيين، وهي أمور تميزت بها الدورة وباتت سمة ملازمة لها، وقد كان سموه حريص دائماً على التواجد في أروقة البطولة وحضور جميع منافساتها وشد أزر الرياضيين المشاركين وتهنئة الفائزين وشحذ همة الخاسرين ليفوزوا في المرة المقبلة، كما حرص سموه في أروع صور التواضع والتلاحم الإنساني بين القيادة والشعب على لقاء جميع المشاركين في تنظيم الدورة في ختام النسخة الثانية وتقديم الشكر لهم والقول بأن النجاح الذي تحقق هو ثمرة تعاون الجميع كفريق عمل ناجح. بن منانة: الحدث أصبح نموذجاً مثالياً أعرب أحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة عن سعادة أعضاء اللجنة المنظمة وفرق العمل وشعورهم بالفخر وهم يقومون بتنظيم هذا الحدث الرياضي الأهم والأكبر، الذي أصبح نموذجاً مثالياً للرياضيين والجمهور على حد سواء، وقال: لقد حملّنا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أمانة كبيرة حين أوكل إلينا مهمة تنظيم هذه الدورة الرياضية الكبرى. وقد حرصنا على المحافظة على هذه الأمانة المتمثلة في الدورة وتطويرها دائماً، وأن نبذل قصارى جهدنا لنكون بمستوى ثقة سموه من خلال تنظيم دورة متميزة بجميع المقاييس تلبي حاجة الرياضيين لوجود منافسات في مختلف الرياضات، كما تلبي حاجة الجمهور لحضور مباريات رياضية قوية حافلة بالندية والتشويق وبأرقى فنون اللعب والتنافس الذي يوفره وجود أبرز الرياضيين المحليين والدوليين في الفرق وسعيهم للفوز بألقاب الدورة وجوائزها المالية الكبرى، وكذلك توفير أجواء حافلة للجمهور تجعلهم يستمتعون باللعب والتشجيع المثالي. وأضاف في كل ليلة يتحوّل المجمع الرياضي في ند الشبا إلى ملتقى لآلاف الجمهور ومئات الرياضيين الذين يتوافدون من مختلف مدن الدولة وليس من دبي فقط لحضور المنافسات والاستمتاع بفنون اللعب وفنون التشجيع، وقد حرصنا كلجنة منظمة على توفير جميع الوسائل التي تساعد الرياضيين والجمهور على تقديم أفضل ما لديهم وقضاء أمسية رياضية مفيدة، من خلال أجواء اللعب ووضع اللوائح العادلة والواضحة التي تضمن حق جميع الفرق والرياضيين بالتنافس. المزروعي: كلمات سموه منهاج عملنا قال حسن المزروعي مدير الدورة ورئيس اللجنة الإعلامية إن كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مع المشاركين في فرق عمل الدورة بعد ختام النسخة الثانية وقوله إنه لا يريد للنجاح الذي تحقق أن يكون نهاية المطاف، وإن علينا أن نعمل لتحقيق المزيد من النجاح، كانت هي منهاج العمل للجنة المنظمة التي تحرص على ترجمة توجيهات سموه وتنفيذها لتحقيق أهداف الدورة وخدمة أبناء المجتمع عموما وقطاع الرياضيين خصوصاً. وأضاف تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي عهد دبي فإننا نحرص في كل عام على إضافة رياضات جديدة لبرنامج المنافسات لإتاحة الفرصة للرياضيين للمشاركة والتألق في بطولات الرياضات ذات الشعبية الواسعة، ولنشر رياضات جديدة مفيدة. ولذلك فقد ضم برنامج منافسات الدورة لهذا العام إضافة رياضة القوس والسهم المهمة التي نريد دعم جهود نشرها كونها رياضة أولمبية يمكن أن تمنحنا أوسمة خلال الدورات الأولمبية المقبلة من خلال إعداد جيل من الرماة وتوفير أجواء التنافس لهم، كما حرصنا على تنظيم منافسات لذوي الإعاقة من خلال بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة. وهي البطولة التي تأتي استمراراً لجهود اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا في تنفيذ توجيهات سمو ولي عهد دبي بدعم فئة ذوي الإعاقة، والتي أثمرت عن تنظيم أكثر من يوم رياضي وبطولة لذوي الإعاقة في مجمع ند الشبا على مدار العامين السابقين، وسنواصل تنظيم الفعاليات الرياضية لهم على مدار العام كونهم جزءاً مهم من المجتمع، ولأن الدورة لا يقتصر دورها على تنظيم منافسات رياضية خلال شهر رمضان المبارك وحسب. ماجد العبّار: النجاح يحملنا مسؤولية مضاعفة أكد ماجد العبّار نائب مدير الدورة أن النجاح الكبير الذي تحقق خلال النسختين الماضيتين للدورة والمكانة التي بلغتها الدورة حمّلا اللجنة المنظمة مسؤولية أكبر، وقال : لقد ولدت الدورة كبيرة وحققت خلال السنتين الماضيتين نجاحات كبيرة في جميع المجالات. وهذا الأمر حملنا مسؤولية مضاعفة لأن نكون عند مستوى ثقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم راعي الدورة وصاحب الفضل الأول في إطلاقها، وكذلك أن نكون بمستوى آمال الرياضيين والجمهور الذين باتوا يربطون اسم الدورة بتوفر أفضل أجواء التنافس والتشجيع، وهو أمر أساسي في عمل اللجنة المنظمة ومسؤولية نحرص على أدائها بأفضل مستوى. وأضاف لقد عملنا على توفير المزيد من وسائل الراحة للرياضيين المشاركين لتيسير وصولهم وتدريبهم وتنافسهم، من أجل أن يقدموا أفضل ما لديهم ويكشفوا عن مواهبهم، كما حرصنا على دعوة أقوى الرياضيين للمشاركة في منافسات البطولة ضمن مختلف الألعاب لأننا نحرص دائماً على رفع المستوى الفني للمنافسات. وندرك أن تطوير رياضيينا يمر عبر توفير وسائل وفرص التنافس مع أقوى الرياضيين، وسينال الجمهور الرعاية والضيافة التي يستحقها كونه عنصراً أساسياً من عناصر نجاح الدورة ويحرص على الحضور من مختلف مدن الدولة للتشجيع والاستمتاع بأجواء الدورة، لذلك نحن حريصون على تيسير وصوله وتوفير أجواء الراحة له للتشجيع والاستمتاع بالمنافسات. تعاون طيران الإمارات الناقل الرسمي للعام الثاني جددت اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة من الدورة علاقة الشراكة مع طيران الإمارات التي أصبحت للعام الثاني على التوالي الناقل الرسمي للدورة. وأعرب الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، عن سعادته بتمديد التعاون بين الدورة الرياضية الكبرى وبين الناقلة الدولية التي بات اسمها يتردد في جميع القارات ويرتبط بالجودة والتميز، كما يزين قمصان وأركان نخبة من أهم الفرق والأحداث الرياضية عالمياً. وقال بصفتنا الناقل والشريك الرسمي لأكبر البطولات الرياضية الدولية، يشرفنا أن تستمر رعايتنا للعام الثاني على التوالي لدورة ند الشبا الرياضية الرمضانية التي تحظى بمتابعة ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي ويرتبط اسمها باسم منطقة ند الشبا الذي يعني الكثير لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف: تستقطب الدورة رياضيين مميزين من داخل وخارج الدولة، من بينهم أفضل النجوم الرياضة العالمية، ويسرنا أن ننقل هؤلاء النجوم من مختلف محطات شبكة خطوطنا إلى دبي وأن يقدموا في الدورة أفضل مستوياتهم ويمتعوا الجمهور بأفضل العروض الرياضية، كما يسرنا بصفتنا الناقل الرسمي أن نقدم تذاكر سفر على درجة رجال الأعمال للجمهور الذي يتابع المنافسات. رعاية أحمد المطروشي: إعمار لا ترتبط إلا بالأفضل أكَّدَ أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة إعمار العقارية، حرص مجلس إدارة الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري والاستثمار على المشاركة كراعٍ ماسي للنسخة الثالثة من دورة ند الشبا الرياضية. وقال المطروشي: في إعمار، نبحث دائماً عن الأفضل لمشاريعنا ونحرص على تعزيز الشراكات الرائدة، ولذلك، يسرنا أن يرتبط اسمنا كراع ماسي لدورة ند الشبا الرياضية، والتي تحظى بشرف متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، شخصياً لفعالياتها، وتلقى اهتمام سموّه ودعمه للرياضيين وتحفيزهم لتقديم الأفضل، الأمر الذي يمنح الدورة أهمية استثنائية في كل عام ويجعل منها حدثاً رياضياً ومجتمعياً هاماً خلال شهر رمضان المبارك. وأضاف: لقد تابعنا خلال العامين الماضيين النجاح الذي حققته الدورة في المجالات الرياضية والمجتمعية، ورأينا جميعاً حجم الاهتمام الإعلامي والإقبال الجماهيري الذي لقيته الدورة. ولقد كان للدورة كذلك عدد من المبادرات المتميّزة التي أطلقتها بهدف تشجيع ممارسة الرياضة بين فئات المجتمع كافة. وقد تطلعت إعمار على الدوام لرعاية الدورة إدراكاً منها لأهميتها ومكانتها كحدث وطني بارز، ونحن مسرورون بنيل شرف استضافة النسخة الثالثة من الدورة هذا العام، والتي نثق بأنها ستحقق نجاحاً أكبر وأصداء أوسع لدى الرياضيين والجماهير بفضل التطوير المستمر في فعالياتها وبرامجها ومستوى الخبرات والكفاءات الوطنية الشابة للجنة المنظِّمة لفعالياتها. رأي بيتروف: شعبية واسعة كشف الإسباني خوان ميريس بيتروف الذي حقق لقب بطولة العالم للثنائي مع مواطنه خوان دياز العام الماضي، عن تطلعه للمشاركة من جديد، وقال: هذه الدورة تحظى بشعبية واسعة حول العالم حالياً، لاعبو البادل تنس تبادلوا آراء إيجابية حولها، وهو ما جعلنا نتوجه للمشاركة فيها العام الحالي. وتابع: نريد أن نختبر أنفسنا في هذا النوع من الصالات، وننافس على لقب النسخة الثالثة.
مشاركة :