الشطي: «المنابر القرآنية» تواصل أنشطة «مواهب القلوب»

  • 4/21/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور محمد الشطي عن استمرارمشروع «مواهب القلوب» لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بلغة الإشارة والتسميع الصوتي (عن بعد) للمراكز التربوية والتي تشمل: (مركز أزاهير لحلقات الصم بنات، ومسجد عثمان بن عفان/كيفان، ومركز رياحين لحلقات المكفوفات بنات، ومركز ابن سيرين لحلقات الصم بنين). وقال الشطي إن «هذه الخطوة تأتي لمواكبة ما تمر به البلاد من إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) وما يتطلبه ذلك من التباعد الاجتماعي حرصا على الصحة العامة ومنعا لانتشار العدوى، الأمر الذي تطلب من الجمعية الحرص على متابعة تسميع المقرر عن بعد لإخواننا وأخواتنا من ذوي الاحيتاجات الخاصة، ويستهدف فئة الصم والمكفوفين»، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين بلغ من فئة الصم 27 بنات و 17 بنين، بينما بلغ عدد المكفوفين المشاركين 9 بنات، وبمجموع 48 مشاركا، منهم 11 كويتيا والبقية من جنسيات أخرى متنوعة. وأوضح أن التسميع عن بعد سيتم عبر برنامج الواتساب كمرحلة أولية، ومدة الحصة هي ساعة ونصف على مدى 3 أيام في الأسبوع، مشيرا إلى أن ذلك يأتي حرصاً على ربط هذه الفئة المهمة في المجتمع بالقرآن الكريم، خاصة في ظروف الحظر وما يصاحبه من فراغ، واغتنام هذه الأوقات في حفظ القرآن الكريم والأذكار والأدعية الشرعية. وعن المقرر والمنهج أوضح الشطي أنه تم اعتماد كتاب التفسير الميسر للصم (المستوى الأول) بلغة الاشارة، و(جزء عم) للمكفوفات مع أحكام التجويد، وتفسير معاني الآيات للمكفوفات، فيما خصص المنهج التربوي للأذكار اليومية والآداب الإسلامية، والوقاية القرآنية والأذكار النبوية، والتوعية والوقاية الصحية. وشكر الشطي المعلمين والمعلمات القائمين على المشروع ومترجمي لغة الإشارة، وجهود إدارة الشؤون التعليمية بجمعية المنابر القرآنية لحرصها الدائم على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه. وأكد أن المنابر القرآنية تضع على عاتقها خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة الكويت من خلال مشروعها القرآني النوعي «مواهب القلوب» الذي يهتم بهذه الفئة المهمة في المجتمع الكويتي، وذلك بهدف النهوض بهم وتوفير احتياجاتهم في مجال تعلم القرآن الكريم، والذي ينطلق من حاجة الصم والمكفوفين من ذوي الإعاقة إلى تعلم القرآن الكريم وسائر ضروريات الدين، وإلى زرع الثقة في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة.

مشاركة :