الحكومات الغربية تتخذ قرارا “هاما ومفاجئا” تجاه الصين !

  • 4/21/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب فلاديمير دوبرينين، في “فزغلياد”، مقالا بعنوان “الصناعة الغربية بدأت تهرب من الصين”، متحدثا عن ضغط الحكومات الغربية على الشركات الكبرى لمغادرة الصين. ناقوس الخطر وأوضح “دوبرينين”، أن الولايات المتحدة أول من دق ناقوس الخطر، حين اكتشفت فجأة، في فبراير 2020، أن تفشي فيروس التاجي في الصين سيكلف أمريكا غاليا، فـ: 97 % من المضادات الحيوية التي يستهلكها سكان الولايات المتحدة تأتي من الصين. و 80 % من المكونات الصيدلانية لصناعة الأدوية تأتي من هناك. وأشار إلى أنه بعد الولايات المتحدة، اكتشفت اليابان وبريطانيا العظمى وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وإسبانيا تبعيتها لجمهورية الصين الشعبية … وهذا، لا يتعلق فقط بأقراص الدواء، إنما ومجالات حيوية أخرى. الرؤوس الذكية وأضاف: الآن، أدركت الرؤوس الذكية في الحكومات الغربية أنها ارتكبت خطأ فادحا، وقررت على وجه السرعة تنويع أماكن إنتاج السلع الحيوية. ولكن اتضح أنهم سيعانون مشاكل كبيرة في ذلك. واختتم: فيما وافقت غوغل وأبل وغيرها من المايكروسوفتات على سحب جزء من طاقتها الإنتاجية من الصين، فإن الحديث لا يدور عن عودتها إلى أمريكا. فلماذا يفعلون ذلك، طالما هناك فيتنام وتايلاند، حيث لا يمكن وصف الضرائب بالكبيرة، وحيث الأيدي العاملة رخيصة؟ وهذه الدول تقع على مرمى حجر من الصين، أي أن تكلفة نقل المعدات ستكون أقل بكثير من شحنها عبر المحيط.

مشاركة :