أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أمس، عدم تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس «متلازمة الشرق الأوسط التنفسية» (كورونا) للمرة الأولى في 16 يوماً، في إشارة الى أن تفشّي هذا المرض تقلّص في ما يبدو. وأضافت أنها لم تسجّل أي حالات وفاة، ليستقرّ العدد نتيجة هذا التفشي عند 24 حالة. يُذكر أن 166 شخصاً أُصيبوا بالفيروس، ليصبح أكبر تفشٍّ لهذا المرض خارج السعودية. وقال مدير مركز الوقاية من الأمراض جيونغ أون كيونغ، في مؤتمر صحفي: «مقارنة بالأمس، لم تسجّل أي حالات جديدة، ولم تحدث وفيات. غادر ستة مرضى المستشفيات، في حين استقرت حالة 91 مريضاً، وشُخّصت حالة 16 مريضاً بأنها غير مستقرّة». وحدثت كل حالات الإصابة المعروفة في كوريا الجنوبية، داخل منشآت صحية. وقال كبير مسؤولي السياسات في وزارة الصحة الكورية الجنوبية، كوون ديوك - تشيول: «على رغم عدم تسجيل حالات إصابة جديدة، لن نتراخى وسنواصل مراقبة مستشفيات المكافحة المكثفة (حيث ظهرت حالات الإصابة بالفيروس)». يذكر أن أول حالة إصابة بشرية بفيروس «كورونا» اكتُشفت في السعودية عام 2012، وهو ينتمي الى عائلة الفيروسات التاجية ذاتها، مثل التهاب الجهاز التنفّسي الحاد (سارس). وسجّل معظم الإصابات والوفيات بفيروس «كورونا» في السعودية، حيث أصيب بالمرض أكثر من ألف شخص منذ عام 2012، وتوفي 454 منهم.