أغلقت الأسهم السعودية بنهاية جلسة اليوم على تراجع متأثره بهبوط أسعار النفط، حيث محت الخسائر اليوم مكاسب الجلسة السابقة، في حين ارتفعت السيولة بعد تسجيلها أمس أدنى مستوى في شهرين. والحال ذاته في تداولات الأسواق الخليجية، حيث هبطت أسهم دبي بنحو 1.3 في المائة المتأثره بضغط قطاع البنوك الذي تراجع 0.9 في المائة، وفي أبوظبي هبطت الأسهم 2.6 في المائة كأعلى الأسواق الخليجية هبوطا اليوم، وفي الكويت وقطر فقد تراجعت أسواقها بنحو 0.3 في المائة و 1.65 في المائة على التوالي. وعودة للأسهم السعودية ، فقد هبطت غالبية الأسهم القيادية حيث تأثرت حركة المؤشر العام بهبوط أسهم مصرف الراجحي و سابك بنحو 2 في المائة و 3.3 في المائة على التوالي. وأنهت "أرامكو" تداولاتها على تراجع طفيف بواقع نصف نقطة مئوية، فيما حافظ السهم على مستوى 30 ريال. وتراجعت غالبية الشركات اليوم، حيث هبطت أسهم 111 شركة مقابل صعود أسهم 73 شركة في ظل استمرار إعلانات الشركات عن تأثر أعمالها بعد الإجراءات الوقائية لمكافحة كورونا من قبل الحكومة. وحافظ المؤشر العام على مستوى 6600 نقطة بعد تسجيله أدنى مستوى للجلسة عند 6596 نقطة وهو أدنى مستوى في 3 أسابيع، ليغلق بعدها عند مستوى 6601 نقطة ليتراجع المؤشر العام 77 نقطة او ما يعادل 1.16 في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 3.4 مليار ريال وبأحجام تداول 152مليون سهم. وتصدرت شركة "الوطنية للتأمين" المكاسب بعد صعود أسهمها بالنسبة العليا، في حين أرتفعت أسهم 8 شركات بأكثر من 5 في المائة من بينهما أسهم شركة العالمية للتأمين وبترو رابغ وكذلك بروج للتأمين. وعلى صعيد التراجعات، هبطت أسهم "الوطنية للتأمين" بنحو 4.8 في المائة، كذلك تراجعت أسهم كل التعمير 4.5 في المائة متأثره بتراجع أرباحها للربع الأول من العام الحالي 18 في المائة على أساس سنوي. كذلك هبطت أسهم بدجت بنحو 4.2 في المائة متأثر بتداول السهم بدون أحقية أرباح المعدله، حيث قررت الشركة تخفيض الأرباح الموزعة من 1.5 ريال إلى 0.5 ريال للسهم لتوفير السيولة اللازمة للشركة جراء الأجراءات الاحترازية لمواجهة "كورونا.
مشاركة :