تستمر معاناة مجموعة من المواطنين العراقيين الذين احتجزتهم الظروف عند معبر إبراهيم الخليل منذ 10 أيام على الحدود التركية بالتفاقم، وسط غياب وصمت من سلطات بلادهم ومن الجانب التركي. وبحسب الناشطين فإن ظروفهم تزداد سوءاً كل يوم بسبب البرد وشح الطعام وعدم وجود أماكن لائقة للمبيت. Imageيتواجدون في ظروف جوية صعبة ورفع العالقون مناشدات للجهات المعنية للسماح لهم بالعبور إلى محافظاتهم وهم من سكنة الموصل وكركوك وبغداد وصلاح الدين وديالى. Imageيتواجدون في ظروف جوية صعبة وقال متحدث في شريط فيديو انتشر على وسائل التواصل، إن السلطات الأمنية عراقية رفضت السماح لهم بالدخول، بحجة انهم ليسوا من سكان الإقليم المتاخم للحدود التركية. Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.تنزيل640p | 1 MB640p | 2 MB تضمين" />Copy وحتى اللحظة، لم يتلقوا أي رد من قبل سلطات بلادهم للدخول إلى محافظاتهم. وكانت السلطات العراقية، قد أكدت في وقت سابق، إغلاق حدودها على جميع الوافدين ما عدى مواطنيها. وفي الوقت الذي يجد فيه عراقيون صعوبة في دخول بلادهم، تواصل بعثات سياسية ودينية من إيران، دخول العراق، رغم قرار إغلاق الحدود بسبب جائحة وباء كورنا.
مشاركة :