تفتح (النادي) كشف حساب أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد انقضاء منافسات الموسم الرياضي المنصرم 2014 - 2015 م، عبر سرد مسيرة جميع الفرق وتقليب ملفات الموسم، الذي سنبدأ فيه بفتح أولى الملفات وكشف حساب مشاركة الفريق النصراوي الذي واصل حضوره المميز للموسم الثاني على التوالي، مقدماً أرقاماً جديدة بعد تحقيقه لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للموسم الثاني له على التوالي وقبل نهاية الدوري بجولة واحدة بالإضافة إلى خروجه من نصف نهائي كأس ولي العهد وخسارته للقبي السوبر وكأس خادم الحرمين الشريفين بركلات الحظ (الترجيح) من أمام الشباب والهلال،إلى جانب التعريج على خروجه من دوري أبطال آسيا من دوري المجموعات بعد عودته للمشاركات الآسيوية بعد غيابه عنها لأربعة مواسم. البداية كانت بالتعاقد مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا لقيادة الفريق خلفاً للأوروجوياني جوزيه كارينيو، الذي أعاد النصر لمنصات التتويج وحقق معه لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس ولي العهد، يتولى كانيدا المهمة الصعبة التي تفرض عليه الحفاظ على اللقب، كما استغنت الإدارة النصراوية عن البرازيلي إيلتون رودريجيز الذي تمكن من تسجيل ( 16 ) هدفاً كأفضل اللاعبين الأجانب إلى جانب المدافع البحريني محمد حسين الذي استمر للموسم الثاني على التوالي بعد مستويات مميزة قدمها خلال الموسم السابق. وسعت إدارة العالمي إلى تدعيم صفوف الفريق بعدد من العناصر المميزة، حيث ظفرت بالتعاقد مع النجم الاتحادي أحمد الفريدي, بالإضافة إلى لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين والذي أشعل التنافس بين النصر والهلال في سباق الظفر به كأبرز الصفقات المحلية التي اكتفت بها الإدارة إلى جانب التعاقد مع مدافع العروبة علي الخيبري الذي سرعان ما تمت إعارته إلى السيلية القطري. في حين على صعيد اللاعبين الأجانب, تم التعاقد مع اللاعب البولندي أدريان ميرزيفسكي القادم من طرابزون التركي واللاعب البرازيلي ماركينيوس من نادي سانتوس البرازيلي ومواطنه الآخر هيرناني القادم من فلامنجو البرازيلي والملقب ب(الحفار) ولكن سرعان ما أبدى الجهاز الفني عدم قناعته بالثنائي البرازيلي هيرناني وماركينيوس وهما اللذان تناوبا دكة الاحتياط في الفترة الأولى, ليتم الاستغناء عنهما في الفترة الثانية, ليتم بعد ذلك الاستعانة بالأورغوياني فابيان استويانوف والأكوداوري أرماندو ويلا في الفترة الثانية. العودة لداسيلفا بعد نهاية مباراة التعاون في الجولة التاسعة, التي انتهت بانتصارصعب بهدف, فاجأت الإدارة النصراوية الجميع بإقالة المدرب الإسباني راؤول كانيدا بسبب التذبذب في مستويات الفريق على الرغم من اعتلائه الصدارة , ليتولى خورخي داسيلفا المهمة, التي نجح فيها باقتدار على الرغم من بعض الانتقادات ليواصل اعتلاء الصدارة منذ الجولة التاسعة التي لم يتنازل عنها الفريق النصراوي حتى التتويج باللقب قبل نهاية الدوري بجولة واحدة. السوبر يستعصي بالترجيح فشل النصر في أول اختبار له في الموسم المنصرم بالخسارة من نظيره الشباب في كأس السوبر السعودي بركلات الترجيح بنتيجة( 4/ 3) بعد أن أهدر مهاجمه حسن الراهب الركلة الأخيرة , بعد أن تعادل الفريقان في الأشواط الإضافية بهدف لمثله, ليحتكم الفريقان للركلات الترجيحية التي وقفت مع الشباب. الشمس تسطع في جميل استحق النصر لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للمرة الثانية على التوالي عقب تربعه على الصدارة منذ الجولة التاسعة حتى الإعلان عن تتويجه رسمياً قبل نهاية الدوري بجولة واحدة عقب انتصاره على غريمه التقليدي الهلال بعد مطاردة حامية مع منافسه الأهلي الذي استسلم في الجولة ما قبل الأخيرة بعد تعادله مع التعاون بهدفين لمثلهما في موسم حافل حافظ النصر على لقبه بطلاً لدوري عبداللطيف جميل عن جدارة واستحقاق. حيث لم يتعرض النصر خلال (26) مواجهة في الدوري سوى مواجهتين من أمام الأهلي ذهاباً وإياباً وحقق الفوز في (20 ) مواجهة كأكثر الفرق انتصاراً منها ( 9) انتصارات على أرضه و( 11 ) انتصاراً خارج الأرض وتعادل في ( 4) مواجهات منها( 3) على أرضه ومواجهة خارج الأرض وتعرض لخسارتين الأولى خارج أرضه والثانية في الأرض. عقدة الأهلي والآسيوية حاول النصر أن يحافظ على لقبه كبطل لكأس ولي العهد ولكن خرج من دور النصف النهائي بعد خسارته من الأهلي بهدفين لهدف بعد وصوله لهذا الدور, متخطياً القادسية بهدفين نظيفين في دور ال 16 , والشعلة في دور ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف. ولم يتمكن النصر من مواصلة تجدد أمجاده بالوصول إلى العالمية عبر البطولة الآسيوية, حيث لم يستطع تجاوز دور المجموعات الذي خرج منه بعد احتلال المركز الثالث في مجموعته برصيد ( 8) نقاط , التي ضمت إلى جانبه بيروزي الإيراني الذي كسبه ذهاباً ( 3- 0) في الرياض وخسر منه إياباً (0-1 ) , ولخويا القطري الذي تعادل معه ذهاباً (1-1 ) وخسر منه إياباً ( 3- 1) , وبونيودكور الأوزبكي الذي تعادل معه في الرياض ذهاباً ( 1- 1) وانتصر عليه إياباً ( 1- 0). كأس الملك ضاع كان النصر الأقرب لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن تفوق على غريمه التقليدي الهلال بهدف في بداية الأشواط الإضافية من المباراة النهائية ولكن نجح الهلال في معادلة النتيجة قبل نهاية اللقاء بدقيقة وحقق اللقب بعد انتصاره بركلات الترجيح ( 7- 6) بعد أن أضاع شايع شراحيلي الركلة الجزائية الأخيرة. وكان النصر قد أقصى الوحدة ( 2- 1) من دور ال 32 , ونجران من دور ال 16 بنتيجة ( 4- 2) , والباطن في دور ربع النهائي ب( 1- 0) , وتجاوز التعاون في نصف النهائي بنتيجة( 2- 1). هوساوي الأكثر لعباً .. ومادو الأقل ركضاً يعتبر مدافع النصر عمر هوساوي، هو الأكثر مشاركة مع فريقه النصر حيث وصل إجمالي الدقائق التي لعبها مع الفريق في جميع المسابقات( 3360 ) دقيقة أي قرابة ( 56 ) ساعة توزعت على ( 38 ) لقاء, ويأتي من بعده القائد النصراوي المخضرم حسين عبدالغني ب( 3157 ) دقيقة بمعدل ( 52 ) ساعة ونصف توزعت على ( 35 ) لقاء شارك فيها على الرغم من تقدمه في السن الذي وصل إلى 38 سنة , فيما جاء البولندي أدريان ميرزيفسكي ثالث أكثر اللاعبين مشاركة فعلية ب( 3083 ) دقيقة في ( 37 ) لقاء وبمعدل ( 51 ) ساعة وثلث الساعة بعد أن قدم مستويات مميزة كأفضل اللاعبين الأجانب في الفريق هذا الموسم والذي سيرجح تجديد التعاقد معه لموسم آخر. في حين يعتبر المدافع الصاعد عبدالله مادو الأقل مشاركةً بواقع دقيقتين فقط في لقاء بونيودكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا , ومن ثم المهاجم سعود حمود ب(20) دقيقة في مباراتي نجران والرائد في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين قبل إعارته لفريق الشعلة ومن ثم مصعب العتيبي ب( 24) دقيقة وكانت ( 5) دقائق منها في مباراة هجر في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين و( 20 ) دقيقة في مباراة لخويا القطري في دوري أبطال آسيا. الأهداف والهدافون بلغ عدد أهداف النصر في هذا الموسم ( 86 ) هدفاً في جميع مشاركته المحلية والخارجية بمعدل تهديفي وصل إلى ( 2.09) هدف لكل مباراة , وقد تزوعت الأهداف على المسابقات التي شارك فيها , حيث تمكن هجوم النصر من تسجيل ( 62 ) في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين كأقوى الفرق هجوماً بينما تلقت شباكه( 20)هدفاً كثاني أقوى الفرق دفاعاً في الدوري , فيما سجل مهاجموه (7)أهداف في دوري أبطال آسيا بمعدل( 1.17 )هدف في كل مباراة وتلقت شباكه ( 6) أهداف بمعدل هدف في كل مباراة. وكذلك سجل مهاجمو النصر ( 6) أهداف في مسابقة كأس ولي العهد للمحترفين بمعدل هدفين في المباراة الواحدة وتلقت شباكه ( 39) أهداف فقط. في حين سجل مهاجمو النصر ( 10 ) أهداف في كأس خادم الحرمين الشريفين بمعدل هدفين في المباراة الواحدة واستقبلت شباكه ( 5( أهداف بمعدل هدف في كل مباراة. وعلى صعيد الهدافين المهاجم محمد السهلاوي، هو هداف الفريق برصيد( 25 ) هدفاً سجلها هذا الموسم في جميع المسابقات التي شارك فيها فريقه باستثناء دوري أبطال آسيا الذي لم يتمكن من التسجيل فيه، فتمكن من تسجيل ( 21 ) هدفاً في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في وصافة ترتيب الهدافين وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب الهداف لو أحسن استغلال تسجيل الركلة الجزائية التي أضاعها أمام الفتح في الجولة 17 إلى جانب محاولاته البائسة في آخر مواجهات الدوري أمام الشباب, التي تفنن فيها السهلاوي في إضاعة الفرص السهلة, كما سجل السهلاوي هدفاً في مرمى الشباب في كأس السوبر السعودي في افتتاحية الموسم الرياضي, وهدفين في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وهدف وحيد في كأس ولي العهد. فيما جاء حسن الراهب ثاني هدافي الفريق برصيد ( 12 ) هدفاً بالرغم من مشاركاته القليلة في اللقاءات ولكنها كانت أكثر فاعلية من غيره وتمكن من تسجيل ( 7) أهداف منها في الدوري وهدفين في دوري أبطال آسيا ومثلهما في كأس خادم الحرمين الشريفين وهدف في كأس ولي العهد, فيما جاء البولندي أدريان ميرزيفسكي كثالث هدافي النصر برصيد ( 11 ) هدفاً , وجاء الأوروجوياني فابيان استويانوف رابعاً بتسجيله ( 8) أهداف على الرغم من قدومه في فترة الانتقالات الشتوية. وقد تناوب على تسجيل أهداف الفريق في جميع المسابقات التي شارك فيها والبالغة ( 86 ) هدفاً ( 14 ) لاعباً من أصل ( 30 ) لاعباً شارك في لقاءات الفريق السابقة ,حيث تمكن اللاعبين المحليين من تسجيل ( 57 ) هدفاً بينما سجل لاعبيه الأجانب ( 26 ) هدفاً إلى جانب ( 3) أهداف سُجلت عن طريق الخطأ في المرمى لمصلحة النصر سُجل الأول منها في مواجهة النصر ولخويا القطري عن طريق مدافع لخويا محمد موسى في دوري أبطال آسيا, والثاني سجله مدافع الرائد الأردني أنس بن ياسين في مرمى فريقه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكذلك الهدف الثالث سجله مدافع نجران نواف الصبحي في شباك فريقه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أيضاً.