علقت كل من الصين وكوريا الجنوبية على أنباء التدهور الخطير للحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.وقالت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية، إن كيم يتعافى في مقاطعة هيانسجات في بيونجان الشمالية بعد خضوعه لعملية جراحية في 12 أبريل.وقال التقرير إن صحة كيم تدهورت مؤخرا بسبب التدخين المفرط والسمنة والعمل الزائد.ونُقل عن مصدر قوله: "ما أفهمه أنه كان يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس الماضي لكنه ساء بعد زيارات متكررة إلى (جبل الدولة المقدس) جبل بايكتو".وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه في "خطر شديد" بعد العملية الجراحية، نقلًا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه.وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، في وقت سابق إنها تحقق في التقارير.فيما نفى مسؤولون من حكومة كوريا الجنوبية تقرير CNN دون التعليق على ما إذا كان كيم خضع لعملية جراحية، وقال البيت الأزرق الرئاسي إنه لم يكتشف أي نشاط غير عادي في الدولة المنعزلة.وقال المتحدث باسم البيت الأزرق كانج مين سيوك في البيان "ليس لدينا معلومات نؤكدها فيما يتعلق بشائعات حول قضية الرئيس كيم جونج أون الصحية التي أبلغت عنها بعض وسائل الإعلام. كما لم يتم الكشف عن أي تطورات غير عادية داخل كوريا الشمالية".وقال مسؤول بقسم الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني الذي يتعامل مع كوريا الشمالية لرويترز إن مصدرا لا يعتقد أن كيم مريض بشدة.شوهد كيم، 36 سنة، آخر مرة علانية في 11 أبريل في اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم.ولكن عندما احتفلت البلاد بعيد ميلاد جده الراحل ومؤسس الدولة كيم إيل سونج بعد أربعة أيام، كان غائبًا، مما أثار تكهنات حول صحته.ومن الصعب التحقق من التقارير كوريا الشمالية كونها دولة مغلقة وتحيط المعلومات بسرية شديدة، حيث تخضع المعلومات لرقابة مشددة.
مشاركة :