قال المطران عطا الله حنليوم بأننا نؤيد كافة القرارات والإجراءات الاحترازية التي اتخذت في فلسطين بهدف محاصرة وباء الكورونا تمهيدا للقضاء عليه.ولكن وبعد مرور أكثر من 40 يوما على هذه الإجراءات بما في ذلك مسألة الحجر الصحي الجماعي والالزامي وإغلاق المصالح والمصانع والمؤسسات وغيرها، اعتقد بأنه يجب التفكير باجراء بعض التسهيلات ومساعدة المواطنين لكي يعودوا تدريجيا إلى أعمالهم وإشغالهم وبالطبع مع الاخذ بعين الاعتبار مسألة الوقاية والصحة.لا يجوز القبول بأن تتحول مسألة الكورونا في بلادنا إلى كارثة إنسانية وفقر وعوز وجوع..الكورونا وباء يجب ان يعالج والوقاية مطلوبة والإجراءات الاحترازية ضرورية ولكن وجب على الجهات الرسمية ان تفكر بشكل جدي بخطوات خلال الأيام القادمة لتسهيل بعض الأمور على المواطنين الذين يعانون بسبب الشلل الاقتصادي وبعضهم غير قادر على اعالة اسرته وتوفير القوت اللازم لها.لا يجوز القبول فقط بشعار " ابق في البيت " لكي تنجوا من الكورونا فلا نريد لابناءنا ان ينجوا من الكورونا وان يموتوا جوعا ولذلك وجب ان تقوم الجهات المختصة ببعض الخطوات العملية للتسهيل على المواطنين بطريقة مناسبة تنسجم ومسألة الوقاية والصحة العامة.