فرنسا: مشتبه به يؤكد إفشاله هجوماً على كنيسة

  • 6/21/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اكد المشتبه بقيامه بقتل امرأة وبالتخطيط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة على الاقل في ضواحي باريس في ابريل الجمعة امام قاض التحقيق انه في الواقع افشل ذلك الهجوم، حسبما افاد محاموه في تصريح لوكالة فرانس برس. وقال المحامون ماتيو دو فالوا وجيل-جان بورتجوا وكريستيان بونوا "لقد اقر (سيد ولد غلام) بانه كان في فيلجويف في 19 ابريل 2015 بصحبة شخص آخر. الا انه ينفي في المقابل اي مسؤولية في مقتل اوريلي شاتلان كما انه اكد ان ما قام به ذلك اليوم انما كان للحؤول دون تنفيذ اعتداء". وتابع المحامون ان هذا الشاب الجزائري (24 عاما) الذي وجهت اليه تهمتا "الاغتيال" ومحاولة تنفيذ هجوم ضد كنيسة على الاقل في منطقة فيلجويف في الضاحية الجنوبية لباريس والموقوف منذ 24 ابريل، تكلم للمرة الاولى امام قاضي التحقيق الجمعة، لكن دون ان يصدر عنهم اي تعليق حول "الشخص الآخر" الذي اشار اليه موكلهم. وكان المحامون قالوا ان موكلهم نفى عند توجيه الاتهام كل الوقائع المنسوبة اليه. وكان سيد احمد غلام المعروف من اجهزة الاستخبارات بسبب انتقاله الى التطرف، اوقف بمحض الصدفة في 19 ابريل بعد ان اصيب بجروح في ظروف لم تتضح بعد واتصل بنفسه بأجهزة الاسعاف. وكانت الشرطة عثرت بالقرب من سيارته وفي غرفة الطلاب التي يقيم فيها على اربع رشاشات كلاشنيكوف ومسدسين وسترات واقية من الرصاص وذخيرة ووثائق عليها اهداف محتملة. وبحسب المحققين، فان المشتبه به قام باستطلاع الكنائس في فيلجويف حيث اظهرت مراجعة جهاز تحديد الموقع الجغرافي الخاص به "جي بي اس" وجوده في المدينة في الوقت الذي قتلت فيه شاتلان بطلقة نارية بينما كانت في سيارتها. وقد اطلقت الرصاصة من احد مسدسي المشتبه به الذي عثر على آثار لحمضه الريبي النووي "دي ان ايه" في سيارة شاتلان. والمحققون واثقون بان المشتبه به لم يعمل بمفرده بل "تم توجيهه" من المناطق التي ينشط فيها متطرفون في العراق وسورية. وكان مدعي باريس فرانسوا مولان اعلن ان غلام الذي عثر لديه على وثائق حول "تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين"، كان تشاور مع شخص "يمكن ان يكون في سورية" للتباحث في "تنفيذ اعتداء" وان هذا الشخص طلب منه "بوضوح ان يستهدف كنيسة على وجه التحديد". ولا يزال التحقيق يركز حول وجود شركاء محتملين فقد وجه الاتهام الى ثلاثة اشخاص وتم ايداعهم التوقيف الاحترازي بعد الاشتباه بانهم قدموا له دعما لوجستيا الا انهم ينفون اي علم لهم بتنفيذ هجوم.

مشاركة :