قدمت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي «تكافل»، مساعدات عاجلة لمراكز الحجر الصحي في قطاع غزة ضمن جهود الإمارات في تقديم يد العون لكافة المحتاجين في العالم. وتضمنت المساعدات طروداً صحية وأدوات تعقيم وأغطية وسخانات مياه وثلاجات وغسالات واحتياجات أخرى للاستخدام الشخصي لمن هم داخل الحجر الصحي. وتأتي هذه المساعدة العاجلة ضمن إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية إنقاذ الوضع الإنساني الكارثي للمواطنين في غزة المحاصرة وخصوصاً في ظل هذه الجائحة الخطيرة التي تهدد العالم بأسره. وأشاد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أشرف جمعة، بالمبادرة الإنسانية، وقال في تصريح لـ«البيان»: الإمارات دوماً تؤكد موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها اللا محدود للشعب الفلسطيني، وآخرها تقديم مكرمة للمحجورين في قطاع غزة المحاصر الذي يعيش في ظروف مأساوية غاية في الصعوبة. وشكر جمعة «دولة الإمارات العربية المتحدة لتبرعها السخي والاستثنائي للوقوف مع غزة في ظل هذه الجائحة التي تصيب العالم». من جانبهم وعبر الهاتف من داخل الحجر، توجه عدد من المحجورين الذين استفادوا من هذه الإغاثة العاجلة بالشكر لدولة الإمارات حكومة وشعباً، مشددين على أنها جاءت في أشد الأوقات صعوبة عليهم. من جانبه قال شريف النيرب، الناطق باسم اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي لـ«البيان»، إن مثل هذه المبادرات السخية ليست بغريبة على دولة الإمارات ولا على قيادتها الرشيدة التي تعمل دائماً على إدخال البهجة والفرحة في نفوس الشعب الفلسطيني، بل تؤكد أن المبادئ والقيم التي أرساها باني نهضة دولة الإمارات ستظل حية دائماً، وأن راية الخير والعطاء ستظل دائماً مرفوعة وستتبادلها الأجيال من أجل نصرة القضية الفلسطينية وفقراء العالم، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الطيبة تترجم مفاهيم الكرم والعطاء التي ارتبطت دائماً باسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقادة والحكام في دولة الإمارات. وعبر النيرب عن أمله في استمرار المساعدات في ظل هذه الجائحة والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والنقص الشديد في المستلزمات الطبية في المستشفيات والعيادات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :