لندن - أ ف ب - رفض الألماني مسعود أوزيل التنازل عن جزء من راتبه لمواجهة الآثار المالية الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا» على ناديه أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، وذلك بخلاف ما فعله مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا ومعظم زملائه الذين وافقوا على التخفيض بنسبة 12.5 في المئة حتى مارس 2021. ويعتبر أوزيل واحداً من ثلاثة لاعبين رفضوا التنازل، علماً أنه يحصل على 350 ألف جنيه أسبوعياً بدخل سنوي 18.2 مليون.وبحسب صحيفة «صن» البريطانية، فإن أوزيل يريد الانتظار لمعرفة تأثير الأزمة على ميزانية ناديه، وهو ما أكده وكيل أعماله الذي طالب لاعبي الدوري الإنكليزي التريث قبل قبول قرار التخفيض.وجاء الاتفاق بين أرسنال ولاعبيه بعد مفاوضات على مدى الأسبوعين الماضيين وسط خلفية انتقادات للاعبين في الدوري بسبب فشلهم في الاتفاق على تخفيضات سريعة، بينما قامت بعض فرق الصدارة باللجوء الى «البطالة الجزئية» لموظفيها من غير اللاعبين، لتوفير المال. وتحدث أرتيتا، الذي تعافى من إصابته بـ«كورونا»، في مارس، إلى فريقه المكون من 27 لاعباً في مكالمة عبر الفيديو، وأوضح أنه عادة لا يتحدث معهم بشأن المال، لكنه أراد منهم أن يتخذوا موقفاً جماعياً قوياً.وأوضح النادي أن التخفيض سيكون ساري المفعول اعتبارا من أبريل الجاري، لكنه أكد أن اللاعبين ستكون لديهم إمكانية استعادة الأموال عبر «تحقيق أهداف معينة في المواسم المقبلة».وكشفت وسائل الإعلام أن اللاعبين وافقوا على تخفيض الرواتب فقط مقابل ضمان استرداد الأموال والمكافأة الإضافية وقيمتها 100 ألف جنيه استرليني لكل لاعب إذا تأهلوا إلى دوري الأبطال، وأوضحت أنهم إذا تأهلوا إلى «يوروبا ليغ» فسيتم تقليص قيمة خفض الرواتب إلى 7.5 في المئة.من جهتهم، وافق لاعبو شيفيلد يونايتد على تأجيل تقاضي جزء من رواتبهم حتى نهاية 2020، لمساعدة النادي في مواجهة التداعيات المالية.