عاد فيروس كورونا ليسجل أعدادا كبيرة من الوفيات اليومية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، لكن الأمل لا يزال قائما في ظل انخفاض في أرقام المصابين.  وسجلت الولايات المتحدة الأميركية 2109 وفاة، خلال الساعات العشرين الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 44 ألفا و623.  واستمر الانخفاض في أرقام الإصابات في عموم الولايات المتحدة، حيث تم تسجيل 16 ألفا و856 حتى عصر الثلاثاء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 809 ألاف و615 إصابة، تعافى منهم حوالي 82 ألفا.  ولا تزال وتيرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة هي الأسرع في العالم. وقد خسر 22 مليون أميركي عملهم بسبب الوباء. وأصبحت ولاية ماساشوستس الأميركية بؤرة لتفشي فيروس كورونا في البلاد، ما أثار قلق المسؤولين الفيدراليين .  ويتوقع أن تتجاوز أعداد الوفيات جراء الإصابة بكوفيد-19 هامش الألفي شخص هذا الأسبوع في ماساشوستس، حيث يسارع المسؤولون لزيادة طاقة المستشفيات وتتبع ورصد حالات الإصابة الجديدة لكبح جماح تفشي المرض. وأفاد مايك بنس نائب الرئيس الأميركي بأن البيت الأبيض يتابع عن كثب منطقة بوسطن، وقالت منسقة المجموعة الفيدرالية للتعامل مع كورونا الطبيبة ديبورا بيركس، إن المسؤولين "منتبهون تماما" لماساشوستس. ومع تراجع أعداد من يدخلون المستشفيات والوفيات في نيويورك، التي كانت بؤرة تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، تعهد حاكم الولاية الديمقراطي أندرو كومو بإرسال 400 جهاز تنفس صناعي لماساشوستس، إذا لزم الأمر. وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم 2,5 مليون شخص، أكثر من ثمانين في المئة منهم في أوروبا والولايات المتحدة.